كريتر نت / خاص
أكد مسؤول أممي، عزم منظمة الأمم المتحدة، فتح مكتبها في العاصمة اليمنية الموقتة عدن؛ وذلك لخلق قنوات تواصل فعالة مع الحكومة اليمنية.
جاء ذلك على لسان، رئيس الشؤون السياسية في مكتب مبعوث الأمم المتحدة، الى اليمن، مروان علي، وذلك خلال لقاءه اليوم، بعدن، رئيس الوزراء، الدكتور معين عبد الملك، حيث يزور الأول والوفد المرافق له اليمن؛ للاطلاع عن الأوضاع والمستجدات فيها.
وأكد مروان، اعتزام المنظمة الأممية، فتح مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن؛ وذلك للعمل بوتيرة أعلى، وللحصول على معلومات حقيقية وموضوعية.. متطلعا إلى خلق قنوات تواصل دائمة مع الحكومة، واستمرار الدعم المتبادل خاصة في المناطق والمواقع المعقدة والأكثر خطورة.
وعبر رئيس الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الاممي عن سعادته لزيارته العاصمة المؤقتة عدن، ولقائه برئيس الوزراء؛ لبحث كافة المستجدات على الساحة السياسية اليمنية، والوقوف على أوجه التعاون المشترك. وفقا لوكالة سبأ.
من جهته، اكد رئيس الوزراء، “أن المرحلة الراهنة تتطلب ضرورة تواجد مكاتب الأمم المتحدة في العاصمة المؤقة عدن، وفتح فروع لها في المحافظات المحررة، لتكون نقطة ارتكاز حقيقة نحو جمع المعلومات الدقيقة بعيدا عن الضغوطات التعسفية التي تمارسها المليشيا في صنعاء على الموظفين، الأمر الذي سيسهم وبشكل مباشر في فهم الواقع اليمني المعقد والوصول إلى حلول أكثر مرونة وإيجابية”.
وأشار إلى أن الحكومة تسعى دائماً إلى إحلال السلام الدائم والشامل والعادل وفقاً للمرجعيات الاساسية الثلاث المتفق عليها..لافتا إلى المستجدات الجارية في مدينة الحديدة، وما يمارسه الانقلابيون الحوثيون من خرق كافة الاتفاقات التي وافقوا عليها في مشاورات استوكهلوم..منوها الى استمرار المليشيا في منهج الصلف والتعنت وممارسة كافة أنواع الانتهاكات.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة ردع الممارسات الكارثية التي ينتهجها الانقلابيون في الحديدة، لما لها من أهمية قصوى في تعزيز سبل السلام المنشود، والمضي نحو مشاورات قادمة تكون أكثر نضجا ووقفا لنزيف الدم اليمني.
ولفت إلى أن الحكومة تسعى إلى توفير كافة الاحتياجات الضرورية المواطنين على رأسها توصيل المساعدات الاغاثية والانسانية للمناطق الخاضعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، بالإضافة إلى دفع كافة المرتبات للمواطنين.
وأشاد رئيس الوزراء بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفت ومكتبه، في الوصول إلى اتفاقات حقيقية نحو سلام شامل وعادل لليمن، يهنأ به الشعب اليمني الصابر من ويلات الحرب التي فرضتها مليشيا التمرد والانقلاب المدعومة من إيران