كريتر نت – وكالات
فيما تواصل بلاده الضغط على روسيا سواء بالعقوبات أو بدعم كييف، اعتبر وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تزداد يأساً، على وقع الخسائر التي تتكبدها في أوكرانيا، متوقعا أن تنهي العملية العسكرية التي أطلقها الكرملين ضد الجارة الغربية، مستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسيا ودوليا.
وأضاف أن القوات الخاصة الأوكرانية دمرت أكثر من 20 مروحية روسية، مع استمرار العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، التي تواجه مشاكل لوجستية ومقاومة شرسة، وفق قوله.
“نهاية بوتين”
إلى ذلك، أردف قائلاً: “ندرك أن أكبر الخسائر الفردية في الحرب حتى الآن هي لدى الجنود الروس الذين خذلهم قادتهم وخذلتهم خطط سيئة. والآن نراهم حرفياً يلقون حتفهم على نطاق واسع”.
إلى ذلك، اعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بات أشبه بقوة مستنفدة في العالم، متوقعاً أن “يمثل هذا الهجوم نهايته”، حسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
وقال: “مهما حدث فإن بوتين قوة مستنفدة في العالم وأمره سينتهي، كما سينتهي جيشه. يجب عليه أن يدرك ذلك”.
كما أضاف: “هذه نهاية بوتين.. وهكذا يجب أن تكون”. وتابع “لن يرد أحد على اتصالاته الهاتفية على المدى البعيد، فهو ينهك جيشه، إنه مسؤول عن مقتل آلاف الجنود الروس، ومسؤول عن قتل أبرياء، كما أنه يُضعف اقتصاده إلى أدنى مستوى. عليه أن يتحمل مسؤولية ذلك”.
“مقاومة أوكرانية”
أتت تلك التصريحات بعد أن أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث استخباراتي يومي صدر في وقت متأخر من ليل الاثنين، أن تقدم روسيا نحو العاصمة كييف لا يزال يواجه مقاومة من القوات الأوكرانية حول بلدات هوستوميل وبوتشا وفورزيل وإربين. كما أن رتلاً روسياً طويلاً لا يزال عالقاً على طريق شمال كييف، وفق “أسوشييتد برس”.
يذكر أن “الدفاع البريطانية” كانت أعلنت مرارا خلال الأيام الماضية تسجيل القوات الأوكرانية تصديا شرسا بوجه القوات الروسية.
وكانت العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الكرملين على الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير الماضي، دخلت اليوم يومها الـ13، وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، وفق ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخراً.
وقد استتبعت تلك الهجمات الروسية حملة عقوبات واسعة ضد موسكو، بلغت أكثر من 500 عقوبة. كما استدعت تأهب حلف الناتو الذي أرسلت دوله مساعدات عسكرية نوعية، ومالية إلى كييف لمواجهة العمليات الروسية.