كتب / هشام الحاج
مما لاشك فيه ان اراضي المملاح والمحميات يعتبر واجهة ومن الأثار الطبيعية التي وهبها الله لعدن والكثير منها وبدلا ان نحافظ عليها ونرعاها من خلال الجمعيات المختصة نرى حيتان الفساد للأراضي يتهافتون ويبسطون على الاراضي ولا يفرقوا بين الارض المغتصبة للمملاح ولا ارض تتبع محميات عدن الأهم لديهم هو كيف البسط والكسب في ضل اهمال الدولة لها البسط والي طال الاخضر واليابس.
وقد خاطبنا كثيرا وكثيرا قيادة المؤسسة الاقتصادية ونصحنا لمرات عديدة ووقفنا وقفات جادة أمام البناء العشوائي والبسط على اراضي الدولة والمواطنين وتبين لنا من خلال الجمع للبيانات والوثائق والاستدلالات والاجراءات المتعبة انه لا يوجد نية جادة للدولة في الدفاع عن تلك المحميات واراضي المملاح التي تتبع الدولة ونتشف الكثير من الامور بأنه لا توجد نية خالصة لمعالجة الكثير من الملفات دون معرفتنا للاسباب..اهو الاحراج من بعض الغاصبين وهم اصحاب وكبار من العيار الثقيل.. وما الكبير الا الله الواحد القهار القوي والكبير والا اشياء اخرى يصعب تحليلها.
دعونا نراقب عن كثب لعدد من الملفات من ثم بعد سنتناولها ولن نسكت منها وهي اراضي اغتصاب اراضي المواطنين في ضوء النهار واكل على مرى ومسمع من الكثير..دعونا لا نستعجل الامور وهل سيستمر الوضع اما سيكون هناك إجراء رادع لقطع تلك الاذرع التي تغتصب اراضي المواطنين والضعفاء والمسالمين الذين يتبعون القانون والى حديث أخر ان شاء الله.
المصدر : عدن تايم