كريتر نت – وكالات
وتشير مجلة Journal of Molecular Liquids، إلى أن الطاقة النووية تعاني من مشكلة تنقية النفايات السائلة المشعة، التي يمكن أن تلوث الوسط المحيط. واليورانيوم في هذه النفايات السائلة يكون على شكل يورانيل أيون UO2. ولإزالته كانت تستخدم مواد ماصة خاصة أساسها مادة طبيعية صديقة للبيئة. بحسب قسطنطين كاتين.
ويقول كاتين، “أخذنا الفيرميكوليت كأساس، وهو معدن ذو طبقات مرنة شبيه بالطين، الذي كان يستخدم سابقًا لامتصاص الملوثات المشعة وأشعة غاما. وحصلنا عن طريق البلمرة في محلول مائي، على مركب يعتمد على الفيرميكوليت والبولي أكريلاميد، الذي تستطيع خصائصه وقدراته امتصاص اليورانيوم بنحو 0.38 مول / كغ”.
ويضيف، وضعنا هذه المادة في محلول ملوث باليورانيوم المشع لمدة 24 ساعة. و اتضح بعد فحص المحلول بواسطة التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء والمسح المجهري الإلكتروني، أن المركب الجديد امتص اليورانيوم من المحلول
ويقول كاتين، “استخدمنا في ابتكار المادة الجديدة، سلسلة من الأساليب النظرية ونمذجة الكمبيوتر. ما ساعد على تخفيض تكلفة إنشائها عدة مرات، وقلل بشكل جذري عدد التجارب الضرورية”.
ويدرس الباحثون حاليا، جدوى استخدام هذه المادة الجديدة في مجالات أخرى مثل استخراج اليورانيوم من مياه البحر.