كريتر نت – وكالات
تشهد أسعار النفط ارتفاعا مع تعطل صادرات خام يقدر حجمها بنحو مليون برميل يوميا عبر خط أنابيب بحر قزوين، ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه أسواق النفط تراجعا في المعروض وارتفاعا في الطلب.
وتسببت حادثة وقعت الأسبوع الجاري في محطة لضخ النفط في ميناء نوفوروسيسك الروسي، المطل على البحر الأسود، بتوقف إمدادات الخام عبر هذا المسار، وسط توقعات بأن يؤدي ذلك إلى دفع أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل.
ويتم عبر خط أنابيب بحر قزوين تصدير معظم النفط الكازاخستاني وجزء من النفط الروسي، ويعتبر خط أنابيب بحر قزوين أحد أكبر مشاريع نقل النفط في العالم ويجمع روسيا وكازاخستان وشركات عالمية رائدة مثل “شل” و”شيفرون”.
وأنشئ خط الأنابيب لتصدير النفط الروسي والكازاخستاني من منطقة بحر قزوين والبحر الأسود إلى الأسواق العالمية، وينقل الخط ثلثي صادرات كازاخستان من النفط، والنفط الروسي من الحقول الروسية في بحر قزوين.
ويزيد طول خط الأنابيب عن 1.5 ألف كيلومتر، ويربط حقول نفط في غرب كازاخستان بمحطة بحرية تقع بالقرب من ميناء نوفوروسيسك الروسي، وفي هذه المحطة يتم تحميل ناقلات النفط بالخام من كازاخستان وروسيا وتصديره إلى الأسواق العالمية.
وبدء مد خط أنابيب بحر قزوين في 12 مايو 1999 وتم الانتهاء منه في 13 أكتوبر 2001، وفي نفس الشهر تم تحميل أول ناقلة بالنفط في إطار تجربة للمسار.
ويبلغ الحجم السنوي للنفط الذي يتم ضخه عبر خط الأنابيب 67 مليون طن، وفي العام 2021، تم ضخ حوالي 60 مليون طن من النفط أو حوالي 1.2 مليون برميل يوميا.
وفي الفترة من يناير وحتى فبراير من العام الجاري تم شحن أكثر من 10 ملايين طن من النفط الخام.