كريتر نت – وكالات
أكد رئيس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، اليوم الاثنين، أن عدم اتخاذ إجراءات رادعة وحازمة من المجتمع الدولي تجاه الحوثيين يشجعهم على المزيد من الجرائم وإطالة أمد الحرب، مؤكدا أن إفشال الميليشيات كل مبادرات السلام يبرهن أنها جماعة إرهابية.
وقال الدكتور معين عبدالملك الى ان افشال ميليشيات الحوثي الانقلابية اتفاق استوكهولم، وتجاهل الدعوات الأممية والدولية لتنفيذ مرجعيات الحل السياسي ورفض دعوة مجلس التعاون لمشاورات يمنية-يمنية لإحلال السلام، ومقابلة ذلك بالمزيد من التصعيد، يبرهن بوضوح على انها جماعة إرهابية لا تؤمن بالسلام، وتتحرك تنفيذا لأجندات ايران لنشر الفوضى وتهديد امن المنطقة والتأثير على حركة الملاحة العالمية والاقتصاد الدولي
جاءت تصريحاته خلال مباحثات أجراها مع وزيرة خارجية السويد، آن ليندي، حول المستجدات الراهنة في اليمن، وفق ما أفادت وكالة “سبأ” الرسمية.
وأشار معين إلى ان تغاضي المجتمع الدولي تجاه الاعمال الإرهابية التي ترتكبها المليشيات الحوثية يضع الحكومة وشركائها في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية امام مسؤولية مواجهة هذا الصلف والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وطالب رئيس الوزراء بوضع حد لاستمرار تعنت ورفض ميليشيا الحوثي بتوجيهات إيرانية للحوار والسلام، وما يشكله تصعيدها مؤخرا ضد مصادر الطاقة في السعودية من مساس بمصالح العالم في مرحلة حساسة وخطرة.
كما جدد رئيس الوزراء التزام الحكومة الكامل بالعمل على حفظ استقرار المنطقة والممرات المائية بما يتوافق مع القانون الدولي وبالشراكة مع القوى الإقليمية والدولية.. مؤكدا ان الطريق الى السلام في اليمن واضح من خلال تنفيذ القرارات الدولية والمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا.
بدورها، جددت وزيرة الخارجية السويدية، دعم بلادها للحكومة اليمنية وحرصها على إحلال وتحقيق السلام في اليمن، ودعم جهود المبعوث الأممي، معربة عن تطلعها إلى خروج مشاورات الرياض بنتائج إيجابية تخدم عملية السلام.
تأتي تلك التصريحات فيما تستعد الأطراف اليمنية إلى عقد جلسات حوار ومشاورات في العاصمة السعودية تنطلق في 29 الشهر الحالي وحتى 7 أبريل، بهدف التقريب بين وجهات النظر، والدفع بالحل السياسي.