كريتر نت –
قال العضو السابق في فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن، غريغوري جونسون، تعليقاً على نقل صلاحيات الرئيس هادي بالقول: “هذه محاولة.. ربما محاولة أخيرة لإعادة تشكيل ما يشبه الوحدة داخل التحالف المناهض للحوثيين. المشكلة هي أنه من غير الواضح كيف يمكن لهؤلاء الأفراد المتنوعين، وكثير منهم لديهم آراء متعارضة تماما، العمل معا”.
من جهته قال بيتر سالزبري، المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية أن لوكالة رويترز أن”تعيين المجلس يشير إلى مدى عدم استدامة الوضع الراهن لا سيما بعد انتهاكات الحوثيين في وسط اليمن العام الماضي”.
وأضاف “كان هناك شعور بأنه دون بعض التغييرات الكبيرة فإن الحوثيين سينتصرون في الحرب في نهاية المطاف”.
بينما يقول الأكاديمي اليمني، عبد الباقي شمسان، لموقع “الحرة”: “هي لحظة مرسومة مسبقا لأن جميع القوى الموجودة في الجغرافيا اليمنية صنعتها دول التحالف”.
وأوضح قائلا: “تدعم الإمارات قوات الساحل الغربي بقيادة طارق صالح والمجلس الانتقالي وقوات العمالقة، بينما تتبع مكونات أخرى السعودية، مما يضعنا أمام مجموعة من المكونات التي لا يمكن لها أن تلتف حول رأس هيكل السلطة، وستكون قرارتها مرتبطة بدول الخليج”.
المحلل السياسي أحمد الشهري، رئيس منتدى الخبرة السعودي، وصف إعلان هادي بـ”الإنجاز واللحظة التاريخية”، قائلا إن مجلس القيادة الرئاسي يمثل اليمن ديموغرافيا وجغرافيا وعسكريا وسياسيا ومذهبيا وطائفيا.
بينما تسأل صحفيون وناشطون يمنيون ما إذا كانت السعودية والإمارات ستسمح، بعودة المجلس الرئاسي إلى المناطق التي يسيطر عليها التحالف في اليمن؟ أم سيتم احتجازها في الرياض على غرار ما حدث مع هادي ونائبه وقيادات الأحزاب المحتجزة في السعودية منذ انطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015؟.