كريتر نت – متابعات
أشاد سياسيون وإعلاميون باللقاءات التي عقدها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي مع قيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وشخصيات قبلية من محافظة مارب يوم الخميس.
وقالوا إن اللقاءات تفتح أفقاً جديداً للقادم وخطوات موحدة لمواجهة الذراع الإيرانية في حال رفضت الانصياع لدعوات السلام.
ولاقت لقاءات الزبيدي، الرجل الناجح عسكرياً والذي حقق انتصارات كبيرة في محاربة وكلاء إيران، تأييداً واسعاً من شخصيات سياسية وإعلامية شمالية.
وعن اللقاءات قال الصحفي السياسي نبيل الصوفي، في تغريدة له: هذه اللقاءات هي الجديدة.. وهذه التواصلات هي الأولى من نوعها.. جنوب وشمال، يحترم بعضه ويدعم المتوافق بينهما.
كما عبر الإعلامي سمير الصلاحي عن فرحته لهذه التقاربات بين مختلف القوى في الطيف الجمهوري.
السياسي كامل الخوداني قال عن اللقاءات الأخيرة “كلما شاهدت هذا التلاحم والاصطفاف بين اليمنيين زاد يقيني أن الامر لم يعد الا مسألة وقت وان الحوثي امام خيارين لا غير: اما فتح ابواب صنعاء بالسلم والتحول لطرف مثل غيره محكوم لا دجال يدعي ولايته على اليمنيين او فتح صنعاء بقوة السلاح واجتثاثه عن بكرة ابيه”، مختتما “وان شاء الله الخيار الاخير”.
رئيس المركزي الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية اصيل السقلدي، غرد عن لقاءات الزبيدي قائلاً: من نتائج مشاورات الرياض اجتماع الفرقاء وتوحيد الصفوف لاجتثاث مليشيات الحوثي التي لن يجدي معها التفاوض والسلام.
الصحفي ياسر اليافعي قال إن اللقاءات هذه بداية لمرحلة جديدة يتعامل معها الجميع مع الجنوب وقيادته ندا للند وشريكا حقيقيا في مرحلة انتقالية تنتهي بحوار شامل يضمن لشعب الجنوب تقرير مصيره وتحديد مستقبله السياسي.
وأضاف اليافعي، مرحلة يجب ان تتوحد فيها الجهود السياسية والاعلامية والعسكرية لمواجهة الحوثي عدو الجميع، والازمات الاقتصادية والمعيشية، بعيدا عن وصاية قوى الفساد والنفوذ على الشرعية ومفاصل القرار فيها.
بدوره قال السياسي الجنوبي احمد الصالح، في تغريدة له، دخلنا مرحلة جديدة مختلفة كليا عن السابق فيها كثير من التحديات والعقبات والضغط الجماهيري ولكن هناك فرصة لتجاوز كل ذلك من خلال ترشيد الخطاب والبعد عن اثارة المجتمع والعمل بسرعة على خلق نموذج من الشراكة والاستقرار والخدمات وتثبيت السكينة العامة في المناطق المحررة بعيدا عن الشعارات.