كريتر نت – عدن
أكدت ندية حسن رئيسة لجنة التنسيق للتوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام على أن النساء يقفن بمسؤولية أمام البلد ويدفع بالعملية السياسية من أجل الوصول لسلام دائم وشامل وأضافت خلال جلسة نقاش حول المشاورات اليمنية والمستجدات الراهنة إن هدف التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام هو الضغط على الأطراف المختلفة من أجل الوصل للسلام وإشراك النساء في العملية السياسية وصناعة القرار.
وفي الجلسة التي عقدها التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام مساء الإثنين 11 أبريل، عبر تقنية الإتصال المرئي، تحدث وكيل وزارة الخارجية السابق مصطفى نعمان حول تفاصيل المشاورات التى جرت مؤخراً وأهميتها في الوقت الراهن في ظل المتغيرات التي تمر بها البلد.
فيما إستعرضت الدكتورة ألفت الدبعي استاذ علم الاجتماع بجامعة تعز حضور ومشاركة النساء في المشاورات اليمنية والعملية السياسية التي تدار مؤخراً والأهمية التي اكتسبتها مشاركتهن في خطوات العملية السياسية كون ذلك يمثل خطوة جيده على طريق اشراك النساء بفعالية في مفاوضات السلام القادمة .
إلى ذلك تطرق عبد الغني الإرياني باحث أول في مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية إلى الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي، ودخولها حيز التنفيذ بدءا من أول شهر رمضان الجاري واخر المستجدات على الساحة اليمنية، بما في ذلك زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى صنعاء.
وأشارت رئيسة المكتب السياسي والعلاقات لحزب الأمل ليلى لطف الثور في مداخلتها الى اللقاءات التي عقدت مع المبعوث الأممي والتي جمعت عدد من القيادات الحزبية والنسوية والمدنية والفاعلين في ملف السلام اليمني.
جاء هذا اللقاء بعد سلسلة من المتغيرات في خريطة العمل السياسي في البلد، وإعلان هدنة وتغييرات في هيكل الحكومة المعترف بها دولياً وغياب النساء عن المجلس المشكل، وحديث عن مشاورات للمبعوث الأممي مع انصار الله في مسقط.
يشار إلى أن التوافق النسوي من أجل الأمن والسلام هو تجمع نسوي تأسس بدعم ورعاية من هيئه الأمم المتحدة للمراة ويضم في عضويته قياديات وناشطات من مختلف المنظمات والمكونات والمحافظات ويعمل من أجل السلام وإشراك النساء في العملية السياسية وبناء السلام.