القاهرة -أشرف عبد الحميد
حصل موقع “العربية.نت” على وثائق جديدة لتنظيم داعش عثر عليها داخل أوكارهم في سيناء بعد اقتحامها بواسطة قوات الجيش المصري واتحاد قبائل سيناء.
فقد تضمنت الوثائق أوراقاً ثبوتية وهويات وشهادات لمؤهلات دراسية يعتقد أنها لعناصر من التنظيم ورسم تخطيطي لمنشآت.
وتضمنت الوثائق الجديدة شهادة مؤهل دراسي بدرجة الليسانس صادرة من كلية الآداب جامعة المنوفية باسم طالب يدعى عبد الباري مدحت عبد الباري من مواليد قرية ميت خاقان التابعة لمدينة شبين الكوم بالمنوفية.
شهادة ميلاد
ويعتقد أنها ربما تكون لعنصر جديد من عناصر التنظيم حاول الانضمام لكنه لم يحصل على تزكية أي أحد من القادة، وهو ما تطلب منه تقديم أوراق هويته ومؤهلاته الدراسية ليتسنى للتنظيم التحري عنه قبل البت في أمره والموافقة على انضمامه من عدمه.
كذلك، شملت الوثائق مستخرجا حديثا لشهادة ميلاد باسم سيدة مسنة تدعى حمدة من مواليد مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء في العام 1936.
ويعتقد أنها ربما تكون جدة أو والدة أحد عناصر التنظيم، وكذلك بطاقة هوية شخصية باسم هاني مصطفى عبد الله عيد من مواليد العام 1992 بحي أبو عيطة بالشيخ زويد في شمال سيناء، وأوراق شراء سيارة باسم والده صادرة منذ العام 1995.
رسم تخطيطي لمنشآت
إلى ذلك، عثر في الوثائق أيضاً على رسم تخطيطي لمنشآت ومنازل بشمال سيناء يعتقد أنها لمواقع كان يخطط التنظيم لاستهدافها فضلا عن أدوية وأقراص لمنشطات وأدوية مخدرة وفيتامينات وأقارص لعلاج نزلات البرد وأسلاك تستخدم في خياطة الجروح.
يشار إلى أنه عثر قبل أيام على وثائق مكتوبة بخط اليد لقادة التنظيم تتضمن تعليمات باستهداف بعض المواقع في المنطقة العازلة برفح.
وعثر في الوثائق أيضاً على أوراق تتضمن تعليمات باستهداف سيارات الإمداد التي تحمل المياه والطعام لمعسكرات الجيش والمواطنين، وخطابات مدون بها باقي مبالغ مالية مطلوبة من أهالي مخطوفين لدى التنظيم مقابل الإفراج عنهم ورسائل لطلب فدية مالية.
يذكر أن السلطات المصرية تواصل تطهير سيناء من بقايا داعش، حيث تمكنت وبمعاونة اتحاد قبائل سيناء من تطهير قريتي المطلة والحسينيات شرق الشيخ زويد، وتواصل تصفية قيادات التنظيم ومداهمة أوكارهم.
وأطلق الجيش المصري في فبراير من العام 2018، عملية للقضاء على الجماعات الإرهابية في شمال سيناء بالكامل، حيث بدأت في 9 فبراير 2018 في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية.