كريتر نت – نوفوستي
صرح دميتري سكريبين ، الخبير في مؤسسة “ألفا كابيتال” الاستثمارية، بأن منطقة آسيا قد تصبح في غضون خمس إلى سبع سنوات سوق التصدير الرئيسية لشركة “غازبروم” الروسية.
وقال الخبير: “الأسواق الآسيوية في غضون خمس إلى سبع سنوات ستصبح الأسواق الرئيسية لشركة غازبروم .. السؤال هنا هو سعر الغاز وتطوير البنية التحتية لنقله، بما في ذلك إلى الصين نفسها”، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر تعليماته للحكومة حتى 1 يونيو لتقديم خطة لأنشاء البنية التحتية ذات الصلة، بما في ذلك مقترحات لتطوير واسع النطاق لنظام خطوط أنابيب الغاز في شرق سيبيريا، من أجل توجيه صادرات الغاز إلى السوق الصينية.
وأضاف: “وفقا لتقديراتنا، تستهلك الصين الآن حوالي 350 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، في حين أن معظم ميزان الطاقة لديها (حوالي 70٪) لا يزال فحما”.
وأكد سكريابين أن الطلب على الغاز في الصين سينمو إلى 450-480 مليار متر مكعب بحلول عام 2025، في إشارة إلى تصريحات الخبراء الصينيين، وقال: “وفقًا لتقديراتنا الخاصة، في السنوات العشر المقبلة يمكننا التحدث عن تريليون متر مكعب من الغاز سنويًا للصين (بشرط أن يتم استبدال وقود الفحم فعليا بالغاز)”.
يجري الآن توفير الغاز الروسي للصين عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا” (Power of Siberia). وبدأت عمليات التسليم عبر خطوط الأنابيب في نهاية عام 2019، وفي عام 2020 بلغت 4.1 مليار متر مكعب. ومن المخطط زيادة حجم عمليات التسليم سنويا حتى الوصول إلى الطاقة التصميمية البالغة 38 مليار متر مكعب بحلول عام 2025. ومع مراعاة الاتفاقية الجديدة التي تم توقيعها في فبراير، يمكن أن تصل الطاقة الإجمالية للشحنات إلى الصين عبر طريق “الشرق الأقصى” إلى 48 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
بالإضافة إلى ذلك يجري العمل على مشروع Power of Siberia 2، الذي يتضمن بناء خط أنابيب غاز إلى الصين عبر أراضي منغوليا. وستكون قدرته 50 مليار متر مكعب سنويا.