كريتر نت / متابعات
خضيت عملية استهداف منصة احتفال تدشين العام التدريبي في قاعدة العند باهتمام وسائل الاعلام العربية والعالمية المرئية والمسموعة والمقرؤة بشقيها الورقي والالكتروني حيث حرصت على متابعت ردود الافعال والتداعيات ( كريتر نت ) تابع اهم ما تم نشره بهذا الخصوص
انتهاك حوثي
وفي أول رد فعل له على عملية الحوثي ضد الجيش، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إن ما حدث يهدد بنسف عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة والدول الراعية، مبيناً أن اتفاقية استوكهولم باتت في منعطف خطير.
وأضاف بادي في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن “ما حدث جاء بعد ساعات من جلسة مجلس الأمن، وحديث المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث عن أجواء إيجابية نحو السلام، وحديثه عن التزام الحوثي وحرصه على اتفاقية استوكهولم يمثل منعطفاً خطيراً يهدد عملية السلام برمتها”.
وطالب بادي بموقف حازم وواضح تجاه ما حصل، لا سيما أن ذلك كان في عمل تدريبي وليس في جبهات القتال، وقال: “هذا يجعل الحديث عن رغبة الحوثيين في إنجاح تفاهمات استوكهولم وتسوية شاملة مجرد وهم وسراب، إذ يحاول البعض خداع المجتمع الدولي بهذا السلام، كما يؤكد أننا أمام جماعة إرهابية لا تفهم إلا لغة واحدة هي لغة السلاح، وما سوى ذلك هو مضيعة للوقت، واستهتار بمعاناة ودماء الشعب اليمني”.
فوضى الميليشيات
بدوره، وصف مدير شرطة محافظة حجة اليمنية، العميد أمين الحجوري، الوضع الأمني في المحافظة بالكارثي، بسبب الجرائم الإرهابية والتجاوزات غير الإنسانية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية على مدار الساعة.
وقال العميد أمين الحجوري لصحيفة الوطن السعودية، إن جرائم الميليشيات الحوثية الإيرانية بحق أبناء اليمن فاقت كل التصورات، وتمثل تجسيداً عملياً لمشروعها التدميري في اليمن والمنطقة بشكل عام، بارتكاب أبشع الجرائم من قتل معارضيهم، وتجنيد واختطاف الأطفال، وتفجير المساجد والمنازل، مثمناً دور تحالف دعم الشرعية باليمن، في مساندة الشعب اليمني إزاء محنته التي يعيشها جراء الانقلاب الحوثي، الذي بدأ بتقويض المؤسسة الأمنية ليسهل عليه تمرير بقية مشروعه الإرهابي.
وأشار الحجوري، إلى إفراغ الحوثيين للمؤسسات الأمنية من الكفاءات، بغرض هدم الجانب الأمني الذي يعدّ ركيزة التنمية الأساسية، ودعامة العدل، وكي تمرر مشاريعها التدميرية تسعى إلى زعزعة الأمن في مقدمة أعمالها الإجرامية، ومن ثم يكون سهلاً عليها العبث ببقية جوانب الحياة، وإذا ما ظلت المؤسسة الأمنية فعالة لا يمكنها تنفيذ مشاريعها الهدامة.
الميليشات تعادي لتسوية
من جانبها، اهتمت صحيفة الاتحاد الإماراتية، بخطورة الدور الذي تقوم به الميليشيات الحوثية، وتأثير سياستها السلبي على الاستقرار في اليمن.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد ركن متقاعد خلفان الكعبي، في تصريحات للصحيفة، إن “الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيات الحوثي الإيرانية على العرض العسكري في معسكر لليمنيين في قاعدة العند، جاء في وقت يتطلع العالم لإرساء السلام في اليمن، وبعد ساعات قليلة من البيان المتفائل للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن”.
وذكر العميد الكعبي، أن هذا الهجوم “يدل على أن الميليشيات الحوثية لا يمكن أن تقبل بأي تسوية سياسية، لأن ذلك ينهي وجود هذه الجماعة الإرهابية وينهي أي طموح إيراني لتأسيس حزب مشابه لحزب الله الإرهابي في شبه الجزيرة العربية”، مشيراً إلى أن ذلك لن تقبل به إيران ولن تعطي عميلها عبدالملك الحوثي الإذن بذلك.
وأضاف الكعبي، أن الهجوم الإرهابي يؤكد أن “إيران المتعهد الرسمي للإرهاب ونشر الفوضى في دول الإقليم، ولا يهمها ما يحدث في الداخل الإيراني بقدر ما تسعى لتحقيق هيمنتها على دول المنطقة”، لافتاً إلى أن الهجوم يقوّض الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، ولا يحقق بناء الثقة التي يسعى لها المبعوث الأممي مارتن غريفيث وأنها بعيدة المنال.