كريتر نت – رويترز
قالت المنظمة الدولية للهجرة يوم الأحد إن نحو 5212 مهاجرا أفريقيا وصلوا إلى اليمن خلال شهر أبريل نيسان، انخفاضا من 5354 في مارس آذار، كما عاد أكثر من خمسة آلاف مغترب يمني من السعودية.
وفي تقرير شهري لتتبع حالات النزوح ومراقبة المواقع الرئيسية لوصول المهاجرين وعودة المغتربين، أرجعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة انخفاض عدد المهاجرين الواصلين لليمن عن الشهور السابقة إلى تغيرات أحوال الطقس والمد والجزر بالإضافة إلى زيادة الإجراءات الأمنية على سواحل اليمن وجيبوتي.
وتقول المنظمة إنه رغم استمرار الصراع الدامي في اليمن، لا يزال هذا البلد نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة إلى السعودية بحثا عن حياة أفضل.
وذكر التقرير أن نحو 90 بالمئة من المهاجرين الواصلين لليمن قادمون من إثيوبيا وأن الباقين من الصومال.
ورحلت المنظمة الدولية للهجرة يوم الخميس نحو 150 مهاجرا إثيوبيا عالقا، بينهم 20 طفلا، من اليمن في أول رحلة جوية من مطار عدن خلال العام الجاري لنقل المهاجرين الأفارقة.
وذكرت المنظمة في بيان على تويتر أنها ستقوم في إطار برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين بتشغيل خمس رحلات أخرى لنقل نحو 5000 مهاجر تقطعت بهم السبل ويرغبون في العودة لبلادهم.
من ناحية أخرى، قالت المنظمة إنها سجلت عودة 5898 مغتربا يمنيا من السعودية خلال أبريل نيسان، مقارنة مع نحو 7606 في مارس آذار.
وذكر التقرير أنه خلال الفترة من أول يناير كانون الثاني إلى 30 أبريل نيسان وصل حوالي 24686 مهاجرا و23950 يمنيا عائدا إلى البلاد.
ويُعد اليمن منذ سنوات طويلة وجهة ونقطة عبور لمعظم المهاجرين من دول القرن الأفريقي، خاصة إثيوبيا والصومال، صوب دول الخليج بحثا عن حياة أفضل، ويقطعون في سبيل ذلك رحلات صعبة في ظروف قاسية.