كريتر نت – متابعات
كشفت مصادر حكومية وأخرى محلية عن أسماء فريق ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، المشارك في مفاوضات رفع الحصار عن تعز وفتح معابرها أمام المركبات والمواطنين.
وقال مسؤول حكومي، إن الميليشيات شكلت فريقاً من قياداتها المتشددة من أجل الذهاب إلى الأردن وبدء مفاوضات يرعاها المبعوث الأممي إلى اليمن، من أجل فتح معابر تعز.. مشيراً إلى أن الفريق لم يتضمن أي اسم من أسماء أنصاره المعروفين بالمتحوثين الذين ينتمون لمدينة تعز ويعملون على تنفيذ أجندة الميليشيات فيها.
واعتبر المسؤول الحكومي، أن التجاهل الصريح لمتحوثي تعز يعكس بعدا طائفيا، وأن حقيقة الحرب هناك، هي بين “الجيش وأبناء تعز من جهة، والمليشيا القادمة من خارج المحافظة” من جهة أخرى، حد وصفه.
كما يعكس ذلك اتجاه الجماعة نحو استثمار الجزء الخاص بمنافذ المحافظات الأخرى، في اتفاق الهدنة وتغليبه على معابر تعز، بهدف تشتيت النقاش إلى طرق ثانوية، بحيث ينتهي الأمر إلى فتح طريق واحد حول المدينة المحاصرة.
مصدر آخر كشف عن هوية أربعة من أعضاء لجنة الحوثي وهم: “يحيى الرزامي، حسين ضيف، محمد المحطوري، وشكري مهيوب”.. مشيراً إلى أن الأخير شخصية مجهولة يعتقد أنها من تعز ولكن لا يعرفه أحد.
ويرى الناشط اليمني، عبدالله فرحان، أن اختيار هذه الأسماء من خارج تعز يعني أمرين، الأول أن الحوثي لا يثق بجماعته أبناء تعز سواء سلطة محلية أو عسكريين أو قيادات وزارية، أو أن تسمية اللجنة بممثلين من حجة وصعدة تؤكد بأن المفاوضات ستنتهي بالرفض وعدم القبول بالمبادرات.
ويعتقد فرحان أن اللجنة الحوثية بتلك التشكيلة التي يترأسها الرزامي، قائد كتائب الحسين، ستكون أكثر تصلبا ولا تعير المعايير والمسميات الإنسانية أدنى اعتبار.