كريتر نت – متابعات
بعد الخسائر السياسية التي منيت بها جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، تحاول الجماعة إعادة تنظيم صفوفها عسكرياً، عبر تجنيد أكثر من (15) ألفاً خارج إطار الشرعية، وضمهم إلى الجيش والأمن في محافظة تعز.
ووفقاً لما نقله موقع “الرصيف برس” عن مصادره، يقوم الإخواني محمد سالم الخولاني، قائد الشرطة العسكرية في تعز سابقاً، بعمليات تجنيد وترقيم، وتوزيع استمارات تابعة لوزارة الداخلية تحت مسمّى كتيبة الطوارئ، بتوجيهات من وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان.
الناشط الحقوقي والإعلامي أحمد سعيد اتهم علي محسن الأحمر بالوقوف خلف التجنيد السرّي في محافظة تعز، مشيراً إلى أنّه ما زال يعبث بالقرارات في تعز.
وأشار الناشط الحقوقي إلى أنّ محور تعز الإخواني لم يعترف بعد بالمجلس الرئاسي، مؤكداً أنّ التجنيد السرّي الذي يقوده الإخواني محمد سالم الخولاني مستمر، رغم توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي بوقف عملية التجنيد.
وأكد سعيد أنّ عمليات التجنيد والترقيم في تعز تأتي بناءً على توجيهات وأوامر من النائب السابق علي محسن الأحمر، بحسب ما أخبره القائمون عليها.
واعتبر الناشط الحقوقي أحمد سعيد أنّ بقاء وزير الداخلية الإخواني إبراهيم حيدان في الوزارة يُشكّل خطراً على نجاح حالة التوافق السياسي داخل المجلس الرئاسي.
وأوضح أنّ الوزير حيدان يتواجد في غرفة بقصر معاشيق، فيما وزارة الداخلية تدار عبر الوكيل عبود الشريف من مقر الإصلاح في سيئون، موضحاً أنّ هذا المقر يجنّد في هذه الأيام كتائب تدخل سريع في المحافظات، تحت مسمّى “كتائب الأمن”.