كريتر نت – وكالات
كشف تقرير صحفي إنجليزي، اليوم السبت، عن آخر التطورات في القضية التي تنظرها المحاكم الأمريكية والمتعلقة باتهام البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، باغتصاب فتاة.
وكان كريستيانو رونالدو، قد دفع 375 ألف دولار لامرأة، بعد أن ادعت أنه اغتصبها في “لاس فيغاس” عام 2009.
وتقدمت كاثرين مايورغا في سبتمبر 2018 بشكوى في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، متهمة رونالدو باغتصابها ليلة الـ12 من يونيو 2009 في أحد فنادق المدينة، قبل أن تتم تبرئته من التهمة في عام 2019.
وبحسب شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية، فقد رفض قاض أمريكي في “لاس فيغاس” دعوى الاغتصاب التي رفعتها إحدى السيدات ضد كريستيانو رونالدو.
وأوضح التقرير، أن الدعوى التي رفعتها هذه السيدة، سعت من خلالها للحصول على تعويضات أخرى، والتي ربما تصل إلى ملايين الدولارات.
وترى المحكمة أن عملية تحصيل تلك المستندات جاءت بشكل غير قانوني وملتوي وهو ما تسبب في رفض الدعوى.
وافترضت القاضية الجزئية الأمريكية، جنيفر دورسي، سوء النية في تقديم مثل تلك المستندات وأنها كانت بهدف تشويه صورة اللاعب البرتغالي في الأساس.
وقالت القاضية جنيفر دورسي في حكمها: “أجد أن طريقة الحصول على تلك الوثائق واستخدامها كان بهدف سيئ النية في الأساس”.
وأشارت القاضية في عريضة الرفض، إلى أن رفض القضية مباشرة، يعد عقوبة شديدة رأت اتخاذها، كون رونالدو قد تضرر من سلوك محامية المرأة، ليزلي مارك ستوفال، خصوصا أن شراء هذه المستندات والاستمرار في استخدامها كان سيئ النية، وهدفه كان الإجحاف برونالدو.
وأصدر رونالدو بيانا في عام 2018 نفى خلاله كل الادعاءات التي عانى منها، وأكد أن الأمر أثر عليه بشكل مباشر وعلى أسرته، واستنكر فكرة الاغتصاب.
وكتب رونالدو: “أنكر بشدة كل الاتهامات التي تم توجيهها لي، الاغتصاب جريمة بشعة تتعارض مع كل ما أؤمن به”.
وخرج بعدها فريقه القانوني وأوضح الأمر أكثر، وأكد أن اللقاء بصاحبة الدعوى جنسيا كان بالتراضي، وأنها وقعت على اتفاقية سرية بعدم الإفشاء لكنها خالفتها.