كتب _ خالد عباد
كان الشارع الأبيني منتظر تغييرات تشمل المكاتب الخدمية بمحافظة أبين وخصوصاً مدراء العموم الذين بلغوا الاجلين وتربعوا على الكرسي لسنوات طويلة حتى أصبحت فكرة إن هذه الكراسي ملك لهم ومن سابع أزاحتهم.
والان مع الصحوة المتأخرة لمحافظ محافظة أبين اللواء الركن “أبو بكر حسين سالم” في جانب التغييرات التي لا ترتقي لطموح المواطنين حينها تجنبت الخوض فيها لفكرة إن الكرسي ليس ملك لاحد والتغيير سنه الحياة.
لكن ما دفعنا للكتابة كوننا شعرنا بالصدمة من القرار الغير موفق والمدروس لمحافظ أبين بأيقاف مديرة الصحة الإنجابية بمحافظة أبين الدكتورة المجتهدة والنشطة “بشرى سعيد محمد” من منصبها وهي من أكثر المدراء نشاطا وتعمل بصمت بعيداً عن وسائل الإعلام وتداوم بشكل يومي في مكتبها المتواضع كرست كل جهدها ووقتها في خدمة مراكز التوليد والصحة الإنجابية دون كلل أو ملل.
فهل هكذا يجازي النشط والمجتهد والمثأبر بأيقافه وربما يتم صدور قرار بتعيين البديل خلال الأيام القادمة، فكان من المفروض يا سيادة المحافظ التعاون مع د. بشرى سعيد وتذليل كافة الصعاب والشد على أيديها لخدمة المواطنين والثناء على جهودها.
تغييركم سيادة المحافظ لكفاءة طبية ودكتورة على مستوى صاحبة بصمات ملموسة لم تكن موفقة وتسببت بسخط الشارع الأبيني من خلال تغييراتكم التي لم ترتقي للمستوى المطلوب.
وتحياتي لك وأرجوا إن تتقبل النقد هذا بصدر رحب وتنظر بقرار الدكتورة بشرى كونك المسؤول الأول عن المحافظة.