كريتر نت – متابعات
كشفت منظمة “أنقذوا الأطفال الدولية” أنّ الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة التي زرعها الحوثيون قتلت وأصابت أكثر من (42) طفلاً منذ إعلان الهدنة الإنسانية الأممية، من نيسان (أبريل) حتى نهاية حزيران (يونيو) الماضيين.
وأوضحت المنظمة، في بيان صدر عنها أمس، أنّ تحليلاً جديداً أظهر أنّ الألغام الأرضية والذخيرة غير المنفجرة كانت مسؤولة عن أكثر من 75% من جميع الإصابات المرتبطة بالحرب بين الأطفال، وفق ما نقلت وكالة سبأ الرسمية.
وأضافت أنّ الأطفال على وجه الخصوص يُعدّون أكثر عرضة لمخاطر التعرض للذخائر غير المنفجرة والألغام الأرضية؛ بسبب انخفاض الوعي وفضول الاستقصاء الشديد.
وشددت على ضرورة الإسراع بإزالة الألغام الموجودة والذخائر غير المنفجرة، واتخاذ تدابير فورية وعملية للحد من التأثير المتزايد لها.
وقد دعت المانحين إلى توسيع نطاق التوعية، وتوفير المعدات التقنية اللازمة لتمييز وإزالة الذخائر والألغام غير المنفجرة، حتى يكون الأطفال ومجتمعاتهم على دراية بالمخاطر ويقلّ مستوى الإصابات.
وزرعت ميليشيا الحوثي الأراضي اليمنية بأكثر من مليون لغم، حسب تقارير حكومية، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد أعلن أنّ مشروع “مسام” تمكن منذ بدء عمله باليمن في منتصف عام 2018 من تطهير نحو (346570) من الألغام والقذائف المتنوعة، “زرعتها جماعة الحوثيين في مناطق الصراع في اليمن بطريقة عشوائية غير مسبوقة، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهددة للأمن والحياة”.