كريتر نت – متابعات
أعرب مشجعون تونسيون عن خيبة أملهم بعد هزيمة البطلة أُنس جابر وخسارتها في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس يوم السبت 9 يوليو.
احتشد المشجعون في مقهى بمدينة سوسة، القريبة من بلدة قصر هلال على الساحل الشرقي لتونس والتي شهدت مولد أُنس جابر، لمشاهدة المصنفة الثانية عالميا في سعيها لتصبح أول امرأة عربية أو أفريقية تفوز بإحدى بطولات التنس الأربع الكبرى.
وفازت أُنس جابر بالمجموعة الأولى قبل أن تبدأ منافستها الكازاخية إيلينا ريباكينا في السيطرة بتسديداتها القوية والدقيقة.
وقال المشجع محمد أمين النهدي إن صعود أُنس جابر في رياضة التنس فتح فرصا جديدة ووسع الاهتمام بهذه الرياضة في أنحاء تونس.
وأضاف “رغم خسارة أُنس في اللقاء النهائي فإننا سنستمر في تشجيعها. هناك كثيرون ممن كانوا لا يعرفون شيئا عن التنس، لكن الآن صار الكبار والصغار يتابعون هذه الرياضة ويعرفون قوانينها وحتى تقنياتها، أتصور أن كثيرين سيتعلمون التنس الآن، فثقافة التنس صارت موجودة في تونس بعد أن كان الناس مغرمين بكرة القدم، واليوم صار الجميع يتابع أنس ويشجعها”.
وقال جليل قصاب، وهو من جمهور أُنس جابر أيضا، “بالطبع كنا نتمنى أن يكون العيد عيدين، نفرح بعيد الأضحى ونفرح بأُنس جابر، هي نوّرت صورة تونس والعرب وأدخلت على قلوبنا فرحة كنا نحتاجها شكرا لها أما الخسارة فهي من قوانين اللعبة وتظل أنس بطلة في عيوننا”.