كريتر نت – متابعات
تواصل ميليشيات الحوثي معاقبة اليمنيين في صنعاء والمحافظات المجاورة لها جماعياً، برفع أسعار المشتقات النفطية التي تؤثر بشكل كبير على أسعار السلع الغذائية والأدوية وأجور النقل وتعرفة الكهرباء والمياه.
ورفعت الميليشيات الإرهابية أسعار مادة البنزين إلى (14) ألف ريال للصفيحة سعة (20) لتراً، والديزل إلى (17500) ريال، قبيل عيد الأضحى، وارتفعت تبعاً لذلك أسعار السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية الأساسية والخضروات وأجور المواصلات وخدمات الكهرباء والمياه التي باتت أسعارها خيالية، وفق ما نقل موقع يمن نيوز.
وأقرت ميليشيات الحوثي بدخول (22) سفينة منذ بدء الهدنة الافتراضية حتى 14 تموز (يوليو) الجاري، في حين أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي دخول (7) سفن إلى ميناء الحديدة، موضحاً أنّها تحمل أكثر من (200) ألف طن متري من المشتقات النفطية، دون دفع أيّ جمارك أو ضرائب للدولة.
ويرى اقتصاديون إمكانية تخفيض سعر صفيحة البنزين سعة (20) لتراً إلى (12) ألف ريال، وفقاً لحسابات شركة النفط في صنعاء عند سعر (127.6) دولار للبرميل، وسعر صرف (590) ريالاً للدولار.
وفي ظل هبوط أسعار برميل النفط إلى (96) دولاراً للبرميل، وتراجع أسعار الصرف إلى (558) ريالاً للدولار، يفترض تراجع أسعار المشتقات النفطية في صنعاء إلى (8900) ريال لصفيحة البنزين سعة (20) لتراً.
وتتلقى ميليشيات الحوثي دعماً نفطياً من طهران تقوم ببيعه للمواطنين بأسعار تزيد عن أسعاره في السوق العالمية بـ (3) أضعاف، وفرضت جرعات سعرية متتالية على أسعار هذه المواد وصلت إلى (3) أضعاف سعرها عام 2014.