كريتر نت – متابعات
جددت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، دعم الهدنة الأممية في اليمن، ومساندة جهود المبعوث الأممي، الهادفة لإحلال السلام وإنهاء الحرب، بالتزامن مع تأكيد أمين عام حزب الله أن حزبه طرفاً في الحرب التي تشهده البلاد منذ سبع سنوات.
جاء ذلك خلال إجتماع لمجلس الوزراء السعودي، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفق وكالة واس السعودية.
وأكد مجلس الوزراء السعودي، على النتائج التي توصلت إليها اللجنة الخماسية بشأن اليمن والتي تضم المملكة، وعُمان والإمارات، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وأشار المجلس، إلى أهمية استمرار الهدنة بين الأطراف اليمنية، والدعم التام لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ومواصلة دعم الخطة الأممية للاستجابة الإنسانية.
وتأتي التصريحات السعودية، بالتزامن مع تأكيد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله الثلاثاء، أنه ليس مؤهلا للعب دور الوساطة بين الأطراف المتحاربة باليمن، لكنه طرفا أساسيا فيها مع جماعة الحوثيين.
وقال “نصر الله” في مقابلة تلفزيونية مع قناة الميادين إنه “ليس وسيطا ولكنني طرف”، مضيفا: “حزب الله ليس مؤهلا للعب دور الوساطة، لأننا طرف مع الحوثيين مع الشعب اليمني، وحركة أنصار الله”.
وأضاف أن “الوسيط يطلب تنازلات من قبل الطرفين، بينما “أي تنازل يمكن أن يطلب من قبل أنصار الله”، مشيرا إلى أن خلافات حزب الله مع السعودية بدأت مع تدخل الرياض بالحرب في اليمن.
ويشهد اليمن، هدنة ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة والحوثيين، في ظل تصاعد خروقات الأخيرة المتواصلة وإستهداف المدنيين وإعلانها رفض تمديد الهدنة إلا وفق شروط جديدة بينها فتح شامل لمطر صنعاء وصرف رواتب موظفي الدولة من إيرادات الحكومة الشرعية.