كريتر نت – متابعات
مع بقاء خمسة أيام على انتهاء الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، كثفت الدول الغربية من الضغوط على طرفي الصراع، للقبول بمقترح المبعوث الأممي، لتمديدها ستة أشهر إضافية، وأطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، دعوات جديدة لتمديد الهدنة، ودعم جهود الأمم المتحدة.
وذكرت السفارة الأمريكية في اليمن، أن المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، والسفير ستيفن فاجن، التقيا اللواء فرج البحسني عضو المجلس الرئاسي في اليمن، لتأكيد الدعم الأمريكي للمجلس.
حيث أشاد ليندركينج بالمواقف الإيجابية للحكومة، بشأن الهدنة، قائلاً: «من الضروري أن يمدها الطرفان، وأن يواصلوا دعم جهود الأمم المتحدة»، بدوره، أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً، أكد فيه على ضرورة تمديد الهدنة، وتوسيع الفوائد المترتبة على التمديد.
من جهتها، أصدرت السفارة البريطانية بياناً، قالت فيه: «إنه، وبعد الاجتماع الذي تم في الرياض، يوم الاثنين الماضي، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ونظرائه الدبلوماسيين، كررت المملكة المتحدة دعمها القوي لجهود الأمم المتحدة، وأهمية الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي حققت بالفعل ارتياحاً ملموساً للشعب اليمني.
وأعربت المملكة المتحدة عن قلقها إزاء حوادث العنف الأخيرة، بما في ذلك الهجوم على منطقة سكنية في تعز، السبت الماضي. ودعت الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم، بموجب الهدنة، وتدعوهم كذلك إلى دعم اتفاق هدنة جديدة أطول».
وأعادت السفارة، التذكير بما جاء في إحاطة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن، فإن الاتفاقية الجديدة، ستوسع بشكل كبير الفوائد الحقيقية لليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك إحراز تقدم في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، والأولويات الاقتصادية الأخرى. تدعو المملكة المتحدة، الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة، لإحلال السلام في اليمن، من أجل الشعب اليمني.