كريتر نت – سوشيال ميديا
بين النقد والإشادة انقسمت الآراء السياسية والصحفية حول قرارات المجلس الرئاسي، بالإقالات على خلفية أحداث شبوة المتوترة.
ورأى الصحفي السياسي سياف الغرباني، أن أخطر ما تكشف من تمرد شبوة، هو العقيدة القتالية الإيديولوجية لما تسمى “قوات الأمن الخاصة”.
تُنسب هذه القوات -كذباً- للحكومة اليمنية، وتصرف عليها الأخيرة من الخزينة العامة، وهي في الواقع لفيف من المؤدلجين، في رقبة كل فرد منهم بيعة لمرشد الجماعة.
وأضاف، إخماد التمرد أمر محسوم، المهم هو تصويب العقيدة المنحرفة.
نجل محافظ محافظة شبوة، محمد بن الوزير، انتقد القرارات في تغريدة، وقال: لماذا لا يأمر المجلس الرئاسي بالتحقيق عن المتسببين في القتل وإشعال الفتنة؟! قرارات ومع السلامة!
وأضاف، يجب أن يكون هناك تحقيق صادق وشفاف لما حصل في شبوة ويتحاسب المتسببين مهما كانوا من داخل شبوة أو خارجها أو أن أمراء الفتنة تخاف من النتايج؟!
من جانبه قال السياسي سعيد بكران، قرارات المجلس الرئاسي مخيبة لآمال أبناء شبوة الذين يعانون من التمرد على الشرعية والانقلاب على الدولة.
وأضاف، كنا ننتظر شمول أسماء أخرى من المتمردين والأهم كنا ننتظر قرارا بإحالة المتمردين للمحاكمة العسكرية لمحاسبتهم على جريمة التمرد. لافتا أن قرار مجلس الرئاسة ضعيف ومرتجف أمام التمرد.
وفي نفس سياق أحداث شبوة، قال الصحفي ياسر اليافعي، إن مجلس القيادة الرئاسي قدم نموذجا ممتازا اليوم، ولم يشكل لجنة تحقيق، بل اتخذ قرارا بالإقالة وهذه خطوة متقدمة تحسب له، مؤكدا: هكذا يتم إصلاح أخطاء الشرعية وفكفكة عبث الإخوان.