كريتر نت – عدن
واصل أطباء وممرضو وموظفو مستشفى الصداقة التعليمي بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن صباح اليوم وقفتهم الاحتجاجية ضد ما أسموه الإجراءات التعسفية التي تتخذها الإدارة ضد الكوادر المؤهلة في المستشفى، بالإضافة إلى توظيف الأقارب والمعاريف وإبعاد الموظفين الأساسيين من الإداريين واستبدالهم بالمتعاقدين وحصر دعم المنظمات على فئات معينة من المقربين والحاشية.
وقد رفع المحتجون اللافتات المعبرة عن مطالبهم المتمثلة بتوفير المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالعمل في جميع الأقسام، وكذا بالتسويات الوظيفية وإنهاء الفساد الذي يطال مرفقا خدميا وصحيا يعد واحداً من اهم المستشفيات التعليمية ليس في مديرية الشيخ عثمان وحسب، ولكن على مستوى محافظة عدن
وطالب المحتجون وزارة الصحة العامة والسكان وقيادة السلطة المحلية بالعاصمة عدن معالجة أوضاعهم في مستشفى الصداقة التعليمي، ما لم فإنهم مستمرون في أعمال التصعيد والوقفات الاحتجاجية لتلبية مطالبهم القانونية.
كما وجه الأطباء والموظفون رسالة استغاثة إلى الدكتور قاسم محمد بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان يشكون فيها ما أسموه تصرفات وعنجهية مديرة مستشفى الصداقة التعليمي والسياسة التي تدير بها المستشفى والتحقق من عدم قدرة الموظفين ورؤساء الأقسام التواصل مع المدير العام لحل مشاكل العمل وطلبات الأقسام، استبعاد مدير الحسابات ومدير المشتروات، استغلال إيرادات مساهمة المجتمع بتعاقدات كثيرة للأقرباء، إغلاق جميع أبواب المستشفى دون أسباب، ما أدى إلى حدوث معاناة شديدة للمرضى والموظفين، عدم معرفة أي جهة إدارية أو مالية بأسماء المنظمات الموجودة في المستشفى ومبالغ الدعم وأين تصرف، إقصاء ومضايقة الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية ذات الخبرة واستبدالها بمتعاقدين، تحويل الموظفين من أقسامهم إلى أقسام أخرى دون سبب، توقيف عملية انتخاب مندوبين لمتابعة أراضي الجمعية السكنية للموظفين، عدم إصلاح مصعد النساء والولادة، مما سبب معاناة للمرضى وأهاليهم، محاربة النقابات في المستشفى، إضافة إلى شكاوى حول قضايا أخرى تزيد من معاناة الموظفين والمرضى في المستشفى
وطالبوا الوزير بوضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة المدير العام عليها منها افتقار المستشفى لغرفة عمليات مجهزة تجهيزا جيدا، إضافة إلى قضايا عديدة أخرى.