كريتر نت – متابعات
اتهم القضاء الأمريكي رجلاً من ولاية نيو مكسيكو بمحاولة إنشاء مركز تدريب للأشخاص الراغبين في القتال في صفوف تنظيم “داعش”، وإدارة منصات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتعريف بالإيديولوجية الإرهابية، واستمالة الأمريكيين وإقناعهم بشنّ هجمات في بلادهم.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان أمس: إنّ هيئة محلفين اتحادية كبرى في 23 آب (أغسطس) الجاري اتهمت هيرمان ليفون ويلسون (45) عاماً من ألباكركي بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية من خلال إنشاء “مركز لداعش” في نيو مكسيكو، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وذكر البيان أنّ الهدف من إنشاء المركز كان تعليم إيديولوجية تنظيم “داعش”، وتوفير التدريب على “المناورات التكتيكية وفنون الدفاع عن النفس”، والعمل كملاذ آمن للأفراد الذين يستعدون للسفر والقتال باسم التنظيم في الولايات المتحدة وخارجها.
وقال البيان: إنّ ويلسون، المعروف أيضاً باسم بلال عبد الله، ساعد في إدارة منصة على الإنترنت روّجت للتجنيد في صفوف تنظيم “داعش”، وناقشت شنّ هجمات في الولايات المتحدة وخارجها.
ولم يردّ المحامي العام الاتحادي الذي يمثل ويلسون ديفون فوكس على الفور على طلب للتعليق.
وقال ممثلو الادعاء: إنّ رجلين حُكم عليهما في تموز (يوليو) الماضي بتهمة تقديم الدعم لتنظيم داعش الإرهابي، قالا إنّ ويلسون أدخلهما في التنظيم.
وقد أعلنت وزارة العدل الأمريكية الحكم على الكندي المولود في السعودية محمد خليفة بالسجن مدى الحياة، بعد إدانته بالضلوع في تمويل تنظيم “داعش” الإرهابي، والترويج لجرائمه الوحشية.
وقال المدعون الأمريكيون: إنّ خليفة كان “شخصية بارزة” في التنظيم، ووصفوه بأنّه وراء “الدعايات الغزيرة” لـ”داعش”، وفق فرانس برس.
وكتب المدعي العام الأمريكي أنّ خليفة لم ينتج فقط مقاطع الفيديو الدموية، التي يستخدمها “داعش” للتحريض على الهجمات والتجنيد فحسب، بل قام أيضاً بإعدام جنديين سوريين.