كريتر نت – متابعات
يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جولة مباحثات جديدة تشمل الإمارات والسعودية وسلطنة عُمان؛ لدعم الجهود الأممية لتمديد وتوسيع الهدنة في البلاد.
ووفق وزارة الخارجية الأمريكية، تاتي الجولة لحث الأطراف على تكثيف المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة في الأسابيع الثلاثة المقبلة، والعمل على نحو عاجل ومتماسك واتخاذ الخطوات اللازمة لتمديد وتوسيع الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة.
وقالت الخارجية إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من الإجراءات الأخيرة لمليشيا الحوثي التي تقوض الهدنة وتهدد المنافع المنقذة للحياة التي جلبتها للشعب اليمني، داعية الحوثيين إلى التوقف عن تقويض الهدنة، وتنفيذ بنودها.
وأشارت إلى أن توسيع الهدنة سيؤدي إلى زيادة المنافع الملموسة لجميع اليمنيين، وإحراز تقدم لا غنى عنه في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية وكذلك توسيع وجهات الرحلات الجوية وفتح الطرق.
وأكدت أن ذلك سيمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار وقرار يمني شامل ودائم يستجيب لدعوات الشعب اليمني للعدالة والمساءلة.
وكان المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندر كينغ قد أكد بأن الأمم المتحدة تقود جهودًا موثوقة لمنع وقوع أي خطأ قد يلحق بالسفينة “صافر”.
واشار إلى أن الأمم المتحدة تبذل كل ما في وسعها لتجنب السفينة صافر أي خطأ قد يلحق بها في ظل التزعزع الأمني.
وأوضح المبعوث في مقابلة له” إلى أنهم يستهدفون إبرام هدنة مستدامة للوصول إلى عملية سياسية تنقذ اليمن من الصراع الذي هي فيه.
ورجح المبعوث الأمريكي بالعمل مع الأسرة الدولية لتوسيع نطاق الهدنة الأممية التي يشيد الشعب اليمني بفوائدها الجمّة
في سياق متصل انتقد المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني علي الصراري حديث المبعوث الأمريكي عن فوائد الهدنة باليمن.
وأكد الصراري أن تصريحات المبعوث الأمريكي عن فوائد الهدنة الأممية في اليمن غير صحيحة نهائياً. موضحاً بأن الهدنة لم تكن ناجحة لان مليشيات الحوثي لازالت تمارس حربها في جميع المناطق.
وأوضح الصراري في مقابلة على الحدث” بأن حديث المبعوث الأميركي لـ اليمن عن فوائد الهدنة اليمنية “مُبالغ فيه”.
مشيرًا الصراري إلى أن مليشيات الحوثي لم تلتزم ببنود الهدنة الأممية وظلت تمارس حربها وحصارها على المواطنين الأبرياء.
جولة المبعوث الأمريكي ليندركينغ، لعدة دول خليجية تتزامن مع استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في ارتكاب خروقاتها للهدنة الأممية، وتصاعدها في الأوانه الاخيرة وتنصلها من تنفيذ بنودها، لا سيما ملف تعز، رغم تنفيذ الحكومة الشرعية كامل بنودها.