جعفر محمد
دخل حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الإرهابى في اليمن، في دوامة الاحتضار السياسي والعسكري، بسبب التقدم السياسي والعكسري الجنوبي بعد اتفاق الرياض الثاني وإعلان تشكيل قيادة المجلس الرئاسي، الذي أثبت أن الجنوب وقضيته داعم وحليف صادق للتحالف العربي.
خسر الإخوان قلب الجنوب شبوة، بعد عدة تمردات وخيانات علنية دعموا فيها جماعة الحوثي الإرهابية، ليبقى حسم ملف المهرة ووادي حضرموت آخر ما يملكه حزب الإصلاح جنوباً.
ووسط تصاعد مطالبات شعبية بقمع وإخراج النفوذ الإخواني من آخر محافظتين جنوبيتين (المهرة ووادي حضرموت)، بعد أن فاحت إرهاب هذه الجماعات التابعة لمحسن الأحمر والمدعومة من دول مجاورة، كتهريب السلاح للحوثي من عمان عبر المهرة بترتيب قوات المنطقة العسكرية الأولى، لتصل إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي سياق دولي، بوادر استجابة من قبل المجلس التعاون الخليجي ظهرت، بعد أن جددت الأمس في اجتماعها على تنفيذ بنود اتفاق الرياض بانسحاب المنطقة العسكرية الأولى إلى جبهات مواجهة الحوثي.
جاء ذلك بعد تلويح المنطقة العسكرية الأولى،
التي تفرض سيطرتها على حضرموت وثرواتها،
المتمثل بقائدها برفع الجاهزية القتاليه رفضاً اقرارات المجلس الرائاسي واتفاق الرياض حيث شوهد خروج السلاح الثقيل بمحافظتي حضرموت والمهرة.
تزامن ذلك بوصول شحنة أسلحة من قطر عن طريق عمان إستلمتها مليشيا الإرهاب في حضرموت استعدادا منها للقتال ضاربين ببنود إتفاق الرياض عرض الحائط..
ودعا مراقبون إخوان حضرموت، بأخذ العبرة من دحر تنظيمهم في سلوك وأبين مؤخراً، وقالوا؛ تمرد المنطقة العسكرية الأولى يثبت بأن تلك الألوية لا توالي الشرعية ولا تخضع لأوامر الرئاسة لا في السابق ولا في الحاضر وهي قوات تابعه لمليشيات الحوثي وعصابات تنظيم الإرهاب الدولي لذا إخراجها أصبح ضرورة ملزمة لتأمين وادي حضرموت وقطع خطوط الامداد تهريب السلاح الصحراوية..
المصدر نيوزيمن