كريتر نت – متابعات
يبحث ليفربول الإنجليزي وصيف البطل عن انطلاقة جديدة حين يستضيف أياكس أمستردام الهولندي الثلاثاء في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما يأمل برشلونة الإسباني في استعادة اعتباره من بايرن ميونخ الألماني عندما يحل عليه في المواجهة الأبرز على الإطلاق في دور المجموعات.
ويجد ليفربول نفسه في موقف حرج للغاية، بعدما ازدادت محنه بتلقيه الأربعاء الماضي هزيمة مذلة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى على أرض نابولي الإيطالي 1 – 4.
وكشفت الهزيمة التي مني بها فريق المدرب الألماني يورغن كلوب حجم المشكلة التي يواجهها “الحمر” في مستهل هذا الموسم.
والمسألة لا تتعلق فقط بالخروج خاسراً للمرة الثالثة توالياً من معقل نابولي وحسب، بل أن الفريق قابع في المركز السابع في الدوري الممتاز بعد 6 مراحل.
يورغن كلوب: إننا لا نعمل كفريق. نحن لا نلعب بشكل جيد بما فيه الكفاية. هذا واضح، هذا جلي والجميع يراه
وقال كلوب في تصريح لشبكة “بي.تي سبورت” البريطانية “يبدو أنه يتعيّن علينا إعادة إنتاج أنفسنا”، أي استعادة ما كان عليه الفريق الموسم الماضي، مضيفاً “هناك افتقاد للكثير من الأشياء. الجزء الممتع (ساخراً) هو أننا بحاجة إلى القيام بذلك في منتصف موسم الدوري الإنجليزي الممتاز وحملة دوري أبطال أوروبا”.
وبسبب تأجيل مباريات الدوري الممتاز خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي حداداً على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حصل كلوب على المزيد من الوقت من أجل التحضير للقاء الثلاثاء ضد فريق هجومي بامتياز أعاد إلى الأذهان الأجيال الذهبية لأياكس، آخرها الذي قاد الفريق الى لقبه الرابع الأخير في المسابقة القارية الأم عام 1995 وإلى نهائي العام الذي تلاه.
ورغم خسارته لجهود لاعبين مؤثرين مثل البرازيلي أنتوني والأرجنتيني أليساندرو مارتينيز (مانشستر يونايتد الإنجليزي) وهدافه العاجي سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني) وراين خرافنبرخ والمغربي نصير مزراوي (بايرن ميونخ الألماني) والحارس الكاميروني أندريه أونانا (إنتر الإيطالي) وحتى مدربه إريك تن هاغ (مانشستر يونايتد).
وقدّم أياكس بداية رائعة في هذه المجموعة بتسجيله رباعية نظيفة في مرمى رينجرز الذي تأجلت مباراته في هذه الجولة ضد ضيفه نابولي إلى الأربعاء لأسباب تنظيمية مرتبطة بجنازة الملكة إليزابيث الثانية. وفي ظل تألق لاعبين مثل ستيفن بيرخاوس والغاني محمد قدوس والوافد الجديد ستيفن بيرخفين، يقدّم أياكس أداء هجومياً رائعاً بقيادة مدربه الجديد ألفرد شرويدر مع صلابة دفاعية لافتة، وذلك بتسجيله 22 هدفاً في مبارياته الست الأخيرة مقابل تلقيه هدفاً وحيداً، ما يشكل تهديداً كبيراً لليفربول الذي يتوجب عليه أيضاً التفكير بما ينتظره الأحد في الدوري الممتاز على أرض تشيلسي.
ويتوجب على كلوب إيجاد الحلول لهذين الاختبارين، قبل أن يتنفس بعض الصعداء مع التوقف بسبب نافذة المباريات الدولية.
وأقر المدرب الألماني “إننا لا نعمل كفريق. نحن لا نلعب بشكل جيد بما فيه الكفاية. هذا واضح، هذا جلي والجميع يراه. نحن نلعب في أقوى دوري في العالم ولدينا مجموعة قوية في دوري أبطال أوروبا، لكن هذه هي المهمة التي علينا التعامل معها”.