كريتر نت – متابعات
دعت فرنسا إلى مواصلة جهود مواجهة مخاطر تسرب خزان صافر النفطي.
وقال بيان صادر عن السفارة الفرنسية في اليمن “شاركت فرنسا، التي ساهمت بمليون يورو، في الفعالية التي أقيمت حول ناقلة النفط صافر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 2022م”.
وأضاف البيان أنه تم تنظيم هذه الفعالية من قبل هولندا وألمانيا والولايات المتحدة.
ورحبت فرنسا بهذا الحشد الذي أتاح ببدء عملية الأمم المتحدة وأكدت ضرورة مواصلة الجهود لمواجهة هذه الحالة الطارئة، وفق البيان.
وكانت الحكومة اليمنية،رحبت أمس الخميس، بإعلان الأمم المتحدة تلقيها تعهدات كافية لإنقاذ خزان النفط “صافر” المتهالكة والعائمة قبالة السواحل الغربية للبلاد.
جاء ذلك في تصريحات لوزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي، أوردتها وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وقال الشرجبي: “نرحب بإعلان الأمم المتحدة تلقي تعهدات والتزامات كافية لتنفيذ عملية الإنقاذ الطارئة لخزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة”.
وأشاد “بالجهود الناجحة التي بذلتها الأمم المتحدة في عملية حشد التمويل اللازم لتنفيذ المرحلة الأولى من خطتها المنسقة للتعامل مع التهديد البيئي الخطير في البحر الأحمر”.
ولفت أن “هذه الجهود الأممية ستسهم في تفادي كارثة بيئية هي الأسوأ منذ قرون”.ودعا “المانحين الذين تعهدوا بتمويل العملية إلى الإسراع في تنفيذ تعهداتهم لتفادي الكارثة الوشيكة”.
والأربعاء، قال المنسق الإنساني الأممي باليمن ديفيد غريسلي: “اليوم تعهد لنا المانحون الدوليون بسخاء بجمع كل المبلغ المطلوب وقيمته 75 مليون دولار للبدء في عملية طوارئ لنقل النفط من الناقلة المتحللة صافر إلى سفينة آمنة”.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أنه “اعتبارا من 18 سبتمبر (أيلول الجاري)، تم صرف 59 مليون دولار”.
و”صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة راسية على بعد 60 كيلومترا شمال ميناء الحديدة (خاضع لسيطرة جماعة الحوثي).
وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على مبلغ 144 مليون دولار لتنفيذ خطتها التشغيلية المنسقة الرامية للتصدي للتهديد الذي يشكله خزان صافر، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة لتركيب سفينة بديلة مؤقتة كان يفترض أن يبدأ منتصف العام الجاري.
وتنذر الناقلة صافر بكارثة بيئية في اليمن الذي يعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة بسبب حرب استمرت أكثر من سبع سنوات، وكذلك على الجانب الآخر من البحر الأحمر.