مع استمرار المواجهات بين ميليشيات الحوثي وقبائل حجور بمحافظة حجة شمال غربي اليمن انضمت قبائل جبهان وذو مسلم وذو كديس للمقاومة القبلية في مديرية كُشَر وشكلت جميعها طوقا دفاعيا منيعا للمديرية والمناطق المجاورة.
وأفادت مصادر قبلية أن عدداً من شيوخ القبائل يتقدمهم الشيخ أبو مسلم الزعكري يقودون مجاميع كبيرة من مساعي القبائل الذين خرجوا لمقاتلة ميليشيات الحوثي ومساندة قبائل حجور التي تخوض مواجهات ضد الميليشيات في منطقة معبسية، بعد أن حاولت الميليشيات اقتحام المنطقة والتمركز في عدد من المرتفعات.
ورصد ناشطون أبرز التطورات الميدانية في “حجور” حتى مساء اليوم وكانت كالتالي:
– ميدانيا، شن الحوثيون هجوما عنيفا استخدموا فيه كل الأسلحة الثقيلة بقيادة المدعو أبو القاسم المقدمي من أبناء المدان بمحافظة عمران.
– الهجوم كان من ثلاثة محاور، واستمر من منتصف الليل حتى شروق شمس اليوم الجمعة، و انتهى بانكسار الحوثيين وتراجعهم.
– خلف الهجوم أكثر من 20 قتيلا حوثيا أغلبهم من صعدة وعمران ومديريات متفرقة من حجة، وقال شهود عيان إن أطقم حوثية محملة بالجثث نقلت القتلى إلى سوق المشهد في مديرية قفلة عذر بمحافظة عمران.
– شهيد واحد من قبائل حجور هو ابراهيم علي العزيبي، و 2 جرحى أحدهم من بني جبهان والآخر من بني كديس.
– أثناء صلاة الجمعة، حاول الحوثيون الهجوم على القبائل من جهة عمران وذلك باستقدام إمدادات جديدة و آليات عسكرية.
– قبيلة بني ريبان تقطع الخط أمام الإمداد الجديد وتجبرهم على العودة باتجاه عمران.
– أعلنت عدد من القبائل المجاورة لمنطقة العبيسة، مشاركتها في الحرب والوقوف بجانب أخوتهم من قبائل حجور.
– الحوثي يحشد مقاتلين جدد ويتوعد بإحراق المنطقة.
– عسكريا، يتفوق الحوثي بالأسلحة والعتاد فيما تدافع القبائل بأسلحتها الشخصية و تتفوق بخبرتها في المنطقة التي هي بيئتها و تمرسها على القتال.
– إنسانيا، موجة نزوح ورعب خصوصا بين النساء والأطفال.
– لا توجد مراكز طبية ولا إمكانيات إسعافية بسبب حصار المنطقة وهو ما يعني أن أي جريح معرض للنزف حتى الموت.