كريتر نت – متابعات
جددت جماعة الحوثي شروطها للقبول بتمديد الهدنة الأممية في اليمن، في ظل جهود إقليمية ودولية واسعة تهدف لتمديد الهدنة وصولا إلى وقف الحرب في البلاد.
وقال الناطق بإسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، في تغريدة له على موقع تويتر، “صرف المرتبات وإنهاء الحصار على مطار صنعاء وميناء الحديدة وتثبيت وقف إطلاق النار خطوات ضرورية لاستقرار حقيقي يلمسه الشعب اليمني”.
وأضاف بأن “تلك هي مطالب حق وليست مِنة من أحد، وغير ذلك لن يكون له أي معنى”.
ويوم أمس، قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، إنه قدم إلى مختلف الأطراف مقترحا لتمديد الهدنة لأطول فترة ممكنة.
وأضاف غروندبرغ في تصريحات لقناة الجزيرة “ننتظر رد الأطراف اليمنية على مقترحنا ومن الضروري وجود مقاربة بناءة بين الجميع”.
وتابع “الهدنة كانت إنجازا كبيرا ونأمل الوصول إلى حل نهائي ووقف إطلاق نار دائم ينهي الحرب في اليمن”، مضيفاً بالقول: “لا يمكن أن نصل إلى نتائج إن لم تكن هناك إرادة سياسية من الأطراف اليمنية وهذا ضروري للنجاح”.
وفي 2 أبريل/ نيسان الماضي، بدأت هدنة بين الحكومة والحوثيين، وتم تمديدها أكثر من مرة لمدة شهرين في كل منها تنتهي آخرها في الثاني من أكتوبر المقبل.
ومن أهم بنود الهدنة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنافذ مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ ثماني سنوات، فيما تم فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لكن الحوثيون يرفضون حتى هذه اللحظة فتح منافذ تعز.