كتب / فضل صالح ناشر
هاهي ردفان تزف شهيداً سقط في جبهة القتال ضد الحوثيين،وهاهي منطقة الشهيد راجح غالب لبوزه بشكل خاص تودع أحد أبنائها من الحياه وهو الشهيد البطل منصور احمد صالح القطيبي من منطقة ضرعة المولود في عام 1987م،أب لطفل وطفلة،أستشهد صديقي وأبن منطقتي ورفيق دربي الشهيد منصور الغزالي هذا اليوم السبت ال26 من يناير 2019م.
الشهيد صال في كل جبهات القتال منذ تجدد الغزو الثاني للجنوب في عام 2015م،إبتداءً من جبهة بلة وجبهه النخلية، قاتل وصمد حتى آخر يوم من جبهة بلة وتحرير قاعدة العند، ولم يتوقف الشهيد هنا،لقد واصل المشوار لوجود وازع وطني في نفسه والإنتصار لقضية شعب الجنوب،وشد الرحال مع كوكبة من الأبطال في ردفان لتحرير كرش وألتحق بكتيبة الشهيد القائد عبدالكريم محسن القطيبي هناك في جبهة كرش،وقاتل قتال الابطال وهاجم وجرح مرتين،لقد كان شجاعاً ومقداماً.
رغم الظروف الصعبة التي أحيطت وشحة الدعم،وفي فترة يهمل فيها الأبطال الذين يسعون بأمانة وإقتدار،ولم يكن يوماً من الأيام ساعياً نحو فيد وغنيمة، سار على نهج الكثير من الشرفاء الأبرياء الذين يحبون وطنهم بصدق وإخلاص.
انتقل الشهيد الى جبهة المخاء في الساحل الغربي ضمن لواء أبو هارون وجرح مرتين مرة بقذيفة هاون،وهذه المرة جروحه عميقة نتيجة شضايا اخترقت كل أجزاء جسدة.
ورغم هذه الإصابة القوية،لكن الله أراد له الحياه،وبعد فترة ورغم أن جراحه لم تشفى تماماً،عاد إلى الجبهة ومشاركة زملاءه وكانت سمة هذا البطل حبه لزملاءه وعدم مفارقتهم،ومرت أيام حتى أتى قدر الله تعالى فسقط شهيداً في جبهة الساحل،نرجو الله تعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة،كم هو مؤلم هذا المصاب لقد،كنا أصدقاء بل أخوة،وكان طيباً معنا،وذو أخلاق ومواقف،وشخص يحب الخير وتقديمه،لن أنساك ياصديقي البطل،سنفعل الكثير من أجل روحك،وسنساند عائلتك في حياتنا،