كريتر نت – متابعات
دخل اليمن من جديد في مرحلة شك قد تقوده إلى حرب جديدة يتوقع أن تكون أكثر حدة وتصعيداً، وهو الوضع الذي يثير مخاوف من عودة البلاد إلى الاقتتال وسط أزمة داخلية ودولية.
وقالت القوات الحكومية : إنّ مجلس القيادة الرئاسي اليمني وجّه قواته بالرد على خروقات ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال المتحدث باسم قوات القوات الحكومة في المنطقة العسكرية السادسة ربيع القرشي، عبر موقع “تويتر”: إنّ مجلس القيادة الرئاسي وجّه القوات الحكومية برفع اليقظة العسكرية والرد على خروقات ميليشيات الحوثي.
وأكد القرشي أنّ أبطال القوات الحكومية في مختلف الجبهات والمواقع جاهزون للتقدم نحو التحرير والحسم، وليس الاكتفاء بالرد على خروقات الميليشيات الحوثية.
هذا، ووجّه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي بالردع الحازم والقوي لاعتداءات ميليشيات الحوثي، ورفع اليقظة والجاهزية العسكرية في المحاور القتالية.
وفي لقاء جمع الزبيدي مع وزير الدفاع اليمني اللواء محسن الداعري أمس، بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، اطلع على مستجدات الأوضاع العسكرية في جبهات المواجهة مع ميليشيات الحوثي، ومستوى الاستعداد القتالي لمواجهة اعتداءات الميليشيات التي أعقبت انتهاء الهدنة الأممية، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية.
وطالب نائب الرئيس بتكثيف برامج التدريب والتأهيل للقادة والأفراد، بما يمكّنهم من مواكبة التطورات المتلاحقة في العلوم العسكرية، مبدياً استعداده “لتقديم كل ما من شأنه أن يعزز أداء منتسبي القوات المسلحة، وإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع جميع المواقف بكفاءة واقتدار”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء “سبأ نت”.
من جهته، توقع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن العميد عبد الرحمن المحرمي أمس اندلاع انتفاضة داخلية “قريباً” ضد ميليشيات الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي لقاء نائب الرئيس، وقائد قوات العمالقة، مع القائم بأعمال السفير الياباني لدى اليمن، كازوهيرو هيجاشي، أشار المحرمي إلى أنّ “ميليشيات الحوثي الانقلابية ترفض كل الدعوات المحلية والإقليمية والدولية للتجاوب وقبول الهدنة”.
ويأتي هذا الإعلان العسكري المفاجئ، بعد إعلان ميليشيات الحوثي رفض تمديد الهدنة وتصعيدها العسكري في مختلف الجبهات القتالية باليمن.