كريتر نت .. تقرير … مختار القاضي
ولد الشيخ سمير احمد القطيبي في قرية المصنعه. مركز لبعوس يافع محافظة لحج .
لم تكن أسرته ثرية، أو صاحبة جاه أو سلطان، بل كانت مفعمة بالقيم الإنسانية النبيلة التي ربت عليها أولادها.
اتسع نطاق عمل الشيخ سمير القطيبي على مستوى اليمن وخارجه؛ إذ كان العمل الإنساني مغروسًا في أصل جبلته، وما طبع عليه من الروحانية التي صقلت روحه، وهذبت نفسه؛ فأصبح يجود بالخير بنفس راضية مطمئنة.
اعتبر الشيخ سمير القطيبي العمل عبادة يتقرب بها إلى الله، وقام بتجسيدها في حياته العملية؛ ومنذ البداية أسس المصارف البنكيه والتجاره مقرونة بالمدارس والمساجد والاعمال الإنسانية والمشاريع التنموية. زاوج بين العمل والعبادة بطريقه فريدة قلَّ من يحسنها أو يقوم بها؛ فأشبع حاجته وحاجة المحتاجين للرزق بالعمل الكريم؛ كما حقق رغبتهم للتعليم ببناء المدارس ودور العلم، وأشبع حاجتهم الروحية بدور العبادة التي يطهرون بها أرواحهم، ويغسلون عنها وضر الحياة ومشقتها.
منذ نعومة أظفار الشيخ سمير القطيبي لم يكف عن العمل والحركة الدؤوبة والنشطة؛ فعمل راعيًا للأغنام، وتاجرًا
عمل سمير القطيبي بالتجارة بضمير الإنسان الحي والمؤمن التقى؛ فلم يسقط فيما سقط فيه غيره من التجار، وهم كثر، في الجشع والاحتكار. هكذا كان ومايزال الشيخ سمير القطيبي يتلمس حاجات الفقراء والمعوزين، ويزور المرضى في مشافيهم بوجه يشع رضا وطمأنينة ومحبة وعطاء.
رعي الاغنام في سن مبكر. وطاف في سهول وجبال لبعوس. ثم دخل مدرسة وثنوية المختار. وتعلم فيهاء وكان من اوائل المدرسة. وكان ومنذو صغر سنه محب. لهل السنه والجماعة. وكان يتقرب منهم اكثر وئكثر. وكان طفل ذكي وفطن ويحب التجاره وكان شخص كريم. يحب الجلوس مع الفقراء والمساكين.
وكان يتمنى. ان يرزقه الله المال. لكي ينفق للفقراء والمساكين حتى حقق له الله ذالك ثم كبر سنه ووصل لعمر 25عام وحفظ القران الكريم. في سن مبكر
وعرف في بداية شبابه في منطقته بالرجل الصالح، والتاجر المحب لأصدقائه في عمله، وقد شهر بحبه لصلاح ذات البين، وحل القضايا العالقة بين الناس، باذلاً ماله في سبيل ذلك، ثم حقق له الله امنيته التي تمناهى في صغر سنه ان يرزقه الله المال لكي ينفق للفقير والمسكين وئبن السبيل. ثم بدئ حياته بتجاره. وبارك له الله في ماله حتى اصبح من اكبر تجار. اليمن ثم كرس جزءًا من تجارته في إنشاء المدارس والمستشفيات والمساجد. ودور العبادة ومراكز تحفيض القران الكريم والعلوم الأسلامية
•خلق التواضع والحياء
من الصفات الخلقية الرئيسية في شخصية الشيخ سمير احمد القطيبي خلق التواضع الذي طبع عليه دون تكلف أو تصنع، والذي عكس نفسه على سلوكه ومظهره الخارجي، حتى صار ذلك معروفًا لدى كل الناس.
كما ان الشيخ سمير القطيبي محبًا لمجالس العلم، فكان ولازال لا يفارقها، ولا يغيب عنها رغم مشاغله الكثيرة، وأعماله المزدحمة، الإ انه لا ينام بعد صلاة الفجر ويظل في المساجد حتى يصلي صلاة الضحى. ولم ينجر خلف اي حزب او اي طرف او اي مذهب . في اليمن عداء. مذهب الاسلام وكتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم .
•مواقف إنسانية رائدة
للشيخ سمير احمد القطيبي اسهامات. خيريه كثيرة أهمها تشيد شارع السجن سابقا في عدن.وتحويلة باسم شارع القطيبي بعد ان قام الشيخ سمير القطيبي بي ترميمه وجعله من افضل شوارع العاصمة عدن
كذالك ثورة الطرقات تشيد وشق الطرقات في عدت محافظات يمنية. وكذالك بناء السدود والحواجز. المائيه. ومشاريع حفر ابار المياه سقياء الماء وبناء وتشييد المساجد في عدة محافظات
•المرضى ورعايتهم
عرف الشيخ سمير القطيبي بعاطفته الحارة نحو المرضى؛ لما جبل عليه من الشفقة والرحمة؛ فلا تراه من حين لآخر إلا زائرًا لهم يواسيهم، ويحنو عليهم، ويرعاهم الرعاية الكاملة، ويعودهم في مشافيهم التي يرقدون بها، ويعمل على توفير الدواء لهم، وكذلك توفير الدم لمن يحتاج اليه، كما أنه يقوم بنقلهم بسيارته دون كلل غير مانٍ ولا متفضل، بل تغمره الفرحة، ويغشاه السرور بهذا العمل الإنساني النبيل، بالإضافة إلى قيامه بمساعدة من يحتاج منهم للسفر للخارج بسبب سوء حالته بتغطية مصاريف سفره وعلاجه.
الشيخ سمير القطيبي اسم ارتبط بعمل الخير
في اليمن عامة اين ما ذهبت تجد اسم الشيخ سمير احمد القطيبي حفظه الله يذكر بكل مجلس ومحفل كان بسيطاً أو كبيراً، يطيب ذكره بفعل الخير وتسمع عبارات الثناء والشكر والتقدير من قبل الجميع ،لهذا الرجل الطيب الذي ارتبط اسمه بكل مشروع خيري في مناطق كثيرة في اليمن. اعماله الانسانية تحكي عن افعاله قبل اقواله يعلم ويراعي أحوال الناس , ويقترب من مشاكلهم رجل انفق امواله في مجال الخير ومشاريع الخير كالطرقات والمساجد والمدارس. وحفر الابار سقياء الماء ويتلمس الاسر الفقيرة والايتام والشباب الرياضيين والدارسين في الجامعات والمحتاجين والمرضى ،تشعر بتفاعله مع كل الأحداث ،انسان ورجل خير لم نجد أمثاله في الكثيرمن المجتمعات نعم انه الشيخ ” سمير احمد القطيبي “حفظه الله ورعاه وجعله ذخراً للجميع ،رجل خيري نال حب واحترام الجميع ،مهما نطقت اﻷلسن بأفضاله ومهما خطت اﻷيدي بوصفه ومهما جسدت الروح معانيه..تظل مقصرة امام الشيخ. القبلي البارز سمير احمد القطيبي وينطلق الشيخ سمير القطيبي في اعمال الخير من منطلق
السعي في قضاء حوائج الناس التي تعتبر من الأخلاق الإسلامية العالية الرفيعة التي ندب إليها الإسلام وحث المسلمين عليها , وجعلها من باب التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به فقال في محكم تنزيله : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)
سورة المائدة .
وإن قضاء الحوائج واصطناع المعروف باب واسع يشمل كل الأمور المعنوية والحسية التي حثنا الإسلام عليها , قال العلامة السعدي رحمه الله : أي ليعن بعضكم بعضاً على البر وهو اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الظاهرة والباطنة من حقوق الله وحقوق الآدميين. تفسير السعدي : 218.
وهو نوع من الإيثار الذي مدح الله تعالى به المؤمنين فقال : لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) سورة الحشر .
ولا يقتصر على السعي في قضاء حوائج الناس على النفع المادي فقط، ولكنه يمتد ليشمل النفع بالعلم، والنفع بالرأي ،والنفع بالنصيحة ، والنفع بالمشورة ،والنفع بالجاه ، والنفع بالسلطان .
ومن نعم الله تعالى على العبد أن يجعله مفاتحا للخير والإحسان , عَنْ سَهْلِ بن سَعْدٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:\”عِنْدَ اللَّهِ خَزَائِنُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ، وَمِغْلاقًا لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ، وَمِغْلاقًا لِلْخَيْرِ\” .أخرجه ابن ماجة (238) والطبرانى