كريتر نت – متابعات
في إطار الحرب الشاملة التي يخوضها الصومال لتحرير جميع مناطقه من الإرهاب، أعلن الجيش الصومالي مساء أمس الثلاثاء مقتل (21) عنصراً من حركة “الشباب” الإرهابية، بينهم قيادي، خلال عمليات عسكرية مشتركة مع قوات عشائرية بإقليم هيران وسط البلاد، وفق ما أعلنته إذاعة صوت الجيش الحكومية.
وذكرت إذاعة “صوت الجيش” الرسمية، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، أنّ الإرهابي رقيب محمد حسن والي، الذي كان مسؤولاً عمّا يُسمّى الحسبة “الشرطة” لدى التنظيم الإرهابي بمنطقة جيعيبو في هيران، قتل بجانب (20) آخرين.
وأضافت الإذاعة أنّ العمليات نفذها الجيش بمشاركة قوات محلية عشائرية مناهضة للتنظيم الإرهابي.
وتهدف العملية التي تمّت بالتعاون بين القوات المحلية العشائرية والجيش إلى تطهير البلدة وتحريرها من سيطرة التنظيم الإرهابي.
وكانت وزارة الإعلام الصومالية قد أعلنت في بيان الإثنين أنّ “قيادياً بارزاً في تنظيم حركة الشباب يُدعى عبد الله نذير قتل في عملية أمنية نفذتها القوات الحكومية بإقليم جوبا الوسطى جنوبي البلاد، تبعاً لمعلومات وفّرها جهاز الاستخبارات الصومالية”.
وأشار البيان إلى أنّ نذير كان أحد المطلوبين أمنياً لدى الحكومة الصومالية، ويُعدّ من الشخصيات البارزة المرشحة لخلافة زعيم الحركة الحالي أحمد ديرية أبوعبيدة.
وقد شهدت البلدة مواجهات عنيفة بين الجيش وميليشيات عشائرية مسلحة من جهة، ومقاتلي “الشباب” من جهة ثانية؛ ممّا أدى إلى مقتل (200) من عناصر الحركة، بحسب الوكالة الرسمية “صونا”.
ويخوض الصومال منذ أعوام حرباً ضد “حركة الشباب” التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتبنّت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.