كريتر نت / خاص
عبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عن أسفها لبيان منسقة الشؤون الانسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي الذي لم يدين بوضوح مليشيات الحوثي في استهدافها لمخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة، والذي اسفر عن مقتل 8 اشخاص واصابة قرابة 30 اخرين بعضهم في حالة حرجة ومعظم الضحايا من النساء والاطفال.
ودعت اللجنة العليا للإغاثة في بيان لها، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن الى تسمية الأمور بمسمياتها وتحميل الانقلابين المسؤولة الكاملة والواضحة على كافة المجازر والجرائم التي يرتكبونها يوميا بحق المدنيين والنازحين والانتهاكات بحق العمل الاغاثي والانساني.
وأكدت اللجنة ان استخدام وصف (اطراف النزاع) امر غير مقبول، موضحة أن المأساة التي عانها الشعب اليمني ويعانيها هي نتاج للجرائم والمجازر شبه اليومية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق شعب بأكمله منذ ما يزيد عن اربعة اعوام.
وأشارت الى ان استهداف الحوثيين لمخيمات النزوح والمراكز الانسانية ليس بجديد اذ سبق وان استهدفت مخيم بني جابر للنازحين الممول من قبل مركز الملك سلمان للاغاثة مرتين وأسفر عن مقتل امرأتين واصابة اكثر من 15 اخرين، اضافة الى الاستهداف الممنهج والمستمر للنازحين في محافظات الحديدة وتعز وحجة.
وحذرت اللجنة من أن الصمت تجاه مثل هذه الجرائم البشعة، يشجع الانقلابيون على ممارسة مزيدا من الجرائم.
وطالبت بضرورة التدخل الفوري والسريع وممارسة كافة الضغوطات الكفيلة بمنع تكرار هذه الجرائم والمجازر المخالفة لكافة القوانين الدولية والانسانية.