كريتر نت .. القاهرة/نبيل عليوه
اختتمت اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة اجتماعات الدورة 69للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بعد أربعة أيام من المداولات .
في الجلسة الختامية أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح على ضرورة زيادة التنسيق مع الشركاء والمنظمات الدولية العاملة في الميدان بما يحقق الدعم الكافي لمختلف القطاعات الصحية والدفع بوتيرة عملها نحن الأفضل .
وأشار بحيبح إلى موجبات مغادرة حالة الطوارئ في القطاع الصحي والانتقال إلى مرحلة الديمومة مع ابقاء الاهتمام ببرامج الطوارئ وتعزيز منظومة خدمات الرعاية الصحية الأولية..
وكان الاجتماع ال69 لمكتب شرق المتوسط قد أستعرض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول اعماله واغناها بالملاحظات اللازمة وناقش التقرير السنوي المدير الإقليمي وعدد من التقارير المرحلية الاخرى منها مناقشة حالات الطوارئ في شرق المتوسط واستئصال شلل الاطفال .
وتبنى الإجتماع الأهداف المؤدية إلى بلوغ اهداف التنمية المستدامة في حقبة مابعد كوفيد 19 وتسريع وتيرة التغطية الصحية الشاملة والامن الصحي (صحة واحدة للجميع وبالجميع )
كما خرج الاجتماع بعدد من القرارات التي من شأنها الدفع بالعمليه الصحيه الي الامام .
كما قدم وزير الصحه المصري مقترح مؤتمر للمناخ والغذاء وحاز المقترح موافقة جميع رؤوساء الوفود
هذا ويضم وفد وزارة الصحة كل من وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعايه الصحيه الاوليه الدكتور علي احمد الوليدي والوكيل المساعد لقطاع السكان الدكتوره إشراق السباعي والمدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عبدالقادر احمد الباكري ومدير عام مكتب وزير الصحة عبدالناصر النمير ومدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة الدكتور محمد مصطفى راجمنار
على صعيد متصل التقى وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد سالم المنظري وبحث معه مجالات التعاون المشترك بين وزارة الصحة في بلادنا ومنظمة الصحة العالمية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها والنهوض بها نحو الأفضل
وزير الصحة أشاد بالدور الكبير والداعم لمنظمة الصحة العالمية للقطاع الصحي في بلادنا والإبقاء على تماسكه بعد التخريب الذي لحق به جراء الحرب والانقلاب.. لافتاً إلى أن جهود حكومية تبذل بالتعاون مع شركاء القطاع الصحي ومنهم منظمة الصحة العالمية للنهوض بالقطاع الصحي والخروج به نحو الاستدامة .