كريتر نت – متابعات
دعا مندوب الصين في مجلس الأمن إلى بذل جهود للحفاظ على الوضع الأمني الحالي المستقر نسبيا في اليمن.
وجلبت الهدنة التي استمرت ستة أشهر بصيصا من الأمل إلى اليمن.
وكان الشعب اليمني والمجتمع الدولي يتوقعان تمديد الهدنة وتوسيعها. ومن المؤسف أن هذا الهدف لم يتحقق، حسبما قال قنغ شوانغ، نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة.
وقال أمام مجلس الأمن “الأولوية القصوى الآن هي منع تصعيد التوترات والحفاظ على الوضع الأمني الحالي المستقر نسبيا”.
وأضاف أن “الصين تدعو الأطراف المعنية إلى وضع مصالح الشعب اليمني أولا، وممارسة ضبط النفس، والتصرف بحكمة، والامتناع عن أي أعمال أحادية الجانب ولغة استفزازية قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، وترك مساحة كافية للعملية السياسية”. في هذه اللحظة الحرجة، على جميع الأطراف في اليمن الحفاظ على التواصل وتجنب سوء التقدير”.
الحوار والتشاور هما السبيل الصحيح الوحيد لحل القضية اليمنية. وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر، دعا مجلس الأمن الأطراف اليمنية، ولا سيما الحوثيين، إلى العودة إلى المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال قنغ إن الصين تأمل في أن يتسنى تنفيذ هذا النداء وأن تتمكن الأطراف المعنية من العودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، من أجل حل خلافاتها بشكل صحيح والسعي للتوصل إلى ترتيب هدنة جديد في وقت مبكر.
وأضاف أن الصين تدعم مبادرة مجلس التعاون الخليجي بشأن قضية اليمن، وتشجع الدول ذات النفوذ في اليمن على مواصلة تقديم المساعدة البناءة في تهدئة الوضع واستعادة الهدنة وتحقيق تسوية سياسية.
الأزمة الإنسانية في اليمن مستمرة والعمليات الإنسانية للأمم المتحدة تعاني من نقص حاد في التمويل. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن ينسى اليمن. وأضاف أن الصين تدعو إلى تخصيص تمويل كاف لمشاريع المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة في اليمن