كريتر نت – عدن – نبيل الجنيد
نظم منتدى أسعد الكامل الثقافي بالتعاون مع مؤسسة شركاء المستقبل وكلية الاداب بجامعة عدن صباح اليوم حلقة نقاشية تأثيرات الحرب السلبية على المواقع الأثرية في اليمن معبد أوام نموذجاً .
وأكد عميد كلية الاداب الدكتور جمال الحسني اهمية تنظيم ورش العمل والحلقات النقاشية لتسليط الضوء على المعالم التاريخية والأثرية في بلادنا وما تتعرض له من نهب وسلب ممنهج منذ وقت مبكر .. لافتا إلى الآثار السلبية التي خلفتها الحروب والصراعات على الآثار التي توجد بالقرب من مناطق الصراع المسلح ، وتعرض بعضها للسطو والبناء العشوائي ، إضافة إلى تسرب القطع الأثرية إلى الخارج . . مطالبا الجهات المعنية والمهتمة إلى تحرك الجاد لوقف ما تتعرض له الآثار اليمنية من عبث ممنهج .
من جهته أوضح الأستاذ عبدالإلاه سلام عضو الهيئة الأدارية لمنتدى اسعد الكامل الثقافي ” أن الحلقة تأتي إطار اهتمام المنتدى في الجوانب الثقافية وفي مقدمتها الأثار والمعالم التاريخية وكذا تسليط الضوء على القطاع الهام في بلادنا والاليات والطرق التي يتم من خلالها الحد من نزيف القطع الأثرية التي تتسرب خارج البلاد .. منوها إلى تعرض معالم تاريخية للتدمير وفي مقدمتها
معبد أوام في مارب لافتا بأن البحوث الاستكشافية أثبتت بأن ماتم إكتشافه من اثار في المعبد لم يصل إلى 15% في الذي يعتبر بالمتحف التاريخي وذلك بعد إكتشاف مقبرة تحوي 25 الف قبر موثقة ومؤرشفه يجب الاهتمام بها .
واستعرضت الحلقة النقاشية من خلال ورقة عمل قدمها الدكتور أحمد ابراهيم حنشور بعنوان تأثيرات الحرب السلبية على المواقع الأثرية ، و اهم المعالم التاريخية الذي تعرضت للتدمير بسبب الصراعات و بمقدمتها معلم أوام بمحافظة مأرب .
واكد المشاركين في الحلقة النقاشية التي احتضنتها قاعة الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة عدن على اهمية حماية المعالم و الاثار التاريخية باعتبارها مرجع تاريخي لليمن .
كما اقيم على هامش الحلقة النقاش معرضا للعديد من الصور استعرضت فيه انموذجا لعشرات الاثار التي تم تهريبها الى خارج الوطن وبيعها في المزادات العالمية .