كريتر نت – متابعات
أفادت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، إن الجوع لا يزال يطارد أكثر من نصف السكان في اليمن الذي يشهد حربا منذ ثمان سنوات.
وقالت رينا غيلاني، مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية -في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي في الجلسة المخصصة لمناقشة الوضع في اليمن- إن التقديرات الجديدة تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر أقل قليلا من توقعاتنا الأولية في أوائل عام 2022.
وأكدت أن بيئة العمل الإنساني تزداد صعوبة كل شهر، بينما وصول المساعدات الإنسانية لا يزال مقيّدا إلى حدّ كبير بالعوائق البيروقراطية والقيود المفروضة على الحركة ومستويات التدخل غير المقبولة.
ولفتت إلى تعرض موظفي الأمم المتحدة للاختطاف والسرقات، جراء تدهور الوضع الأمني، خاصة في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأشارت إلى استمرار اختطاف موظفين لدى الحوثيين بصنعاء، فيمالا يزال خمسة من موظفي الأمم المتحدة في عداد المفقودين بعد اختطافهم في شباط/فبراير في أبين.