كريتر نت – متابعات
مفاجأة سارة حظي بها مشجعو منتخب إنجلترا لكرة القدم في مونديال قطر، الثلاثاء، بفضل ماركوس راشفورد، الذي قاد فريقهم للفوز على ويلز بثلاثة أهداف دون مقابل، إلا أن ما لا بعرفه الكثيرون هو أن اللاعب كان في حالة حداد على صديقه الذي توفي قبل المباراة بيومين، ليشكل الدافع الأكبر بالنسبة له.
وقاد ماركوس راشفورد منتخب بلاده إلى صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، ليتأهل منتخب إنجلترا بسهولة إلى الدور الثاني من البطولة.
وسجل راشفورد الهدف الأول بركلة حرة مباشرة، استقرت في الزاوية العليا لمرمى ويلز، ليدخل بذلك الشاب البالغ من العمر 25 عاما تاريخ المونديال، كونه سدد الهدف الأول من ركلة حرة في النهائيات المقامة في قطر.
وعقب تسجيله الهدف الأول، جثا مهاجم مانشستر يونايتد على ركبتيه وأشار إلى السماء، في احتفال مؤثر لصديقه غارفيلد هايوارد، الذي توفي قبل يومين من المباراة بعد صراع طويل مع السرطان.
وخلال مقابلة أجراها بعد المباراة، قال راشفورد: “للأسف فقدت أحد أصدقائي قبل يومين. لقد خاض معركة طويلة مع السرطان، لذلك أنا سعيد لأنني تمكنت من التسجيل له. لقد كان دائما مؤيدا كبيرا لي. لقد كان مجرد شخص رائع وأنا سعيد حقا لأنه دخل حياتي”.
وعقب المباراة كذلك، توجه راشفورد إلى تويتر، حيث نشر تغريدة توثق احتفاله بالهدف الثاني، حيث قفز فرحا محاطا بزملائه في منتخب إنجلترا، وعلق عليها بالقول: “لقد حان دور الـ16”.
وفي لقاء آخر مع شبكة الإذاعة البريطانية، قال اللاعب: “من الواضح أنه شعور رائع. شعرنا بخيبة أمل كفريق بعد المباراة الأخيرة، وكان بإمكاننا اللعب بشكل أفضل. الطريقة الوحيدة للارتداد هي اللعب بشكل أفضل في مباراتك التالية”.
وتابع: “مثل هذه اللحظات.. هذا ما ألعب كرة القدم من أجله. سعيد حقا اليوم للذهاب إلى الدور التالي من البطولة، لأن لدي طموحا كبيرا لهذا الفريق وأعتقد أنه يمكننا الذهاب إلى أبعد من ذلك”.