كريتر نت – متابعات
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى مقاطعة حركة دينية شيعية في العراق تدّعي المهدوية والإمامة بغطاء سياسي واقتصادي واجتماعي وحوزوي، مشدداً على أنّ من يلتحق بهذه الحركة من أنصار التيار “هو مطرود”.
وقال الصدر في بيان أصدره، رداً على سؤال وجهه إليه مجموعة من طلبة الحوزة العملية حول هذه الحركة، قال: “هؤلاء طواغيت ماكرون فاسدون، ليس لهم من الباطن والمعرفة إلا أدناها، بل هم طلاب دنيا وعشاق مال، وليس لهم من الآخرة أيّ حظ على الإطلاق”، وفق ما نقل موقع “شفق نيوز”.
وأضاف في بيانه بالحديث عن رئيس وأعضاء هذه الحركة: إنّهم “قد عاثوا فساداً منذ زمن والده (محمد محمد صادق الصدر)، وقد طردهم وفسّق بعضهم، فالواجب مقاطعتهم والابتعاد عنهم”، داعياً إلى تبليغ الجهات الرسمية المختصة عنهم.
يُذكر أنّ الحركات المهدوية ليست جديدة على الساحة الشيعية، وقد ارتبطت على الدوام بفكرة المخلص أو المنقذ، لكن في الأعوام القليلة الماضية تحولت من التنظير والتبشير الكلاسيكي إلى خيار العنف، في تحول راديكالي شكّل مصدر حيرة لكثير من الدارسين لتحولات المذهب الشيعي في العراق”.
وأشار إلى أنّ تلك الجماعات تعود إلى الظهور مجدداً، وهي تبعث الحياة من جديد في فكرة “جيش الإمام” الذي ينتظره “المؤمنون” ليخلصهم، لكنّ هؤلاء يواجهون رفضاً عاماً لأفكارهم، رغم اعتمادهم القراءات الفقهية الشيعية ذاتها”.