كريتر نت – متابعات
سجل منتخب المغرب مسيرة تاريخية في كأس العالم 2022 التي اختتمت مؤخرا في قطر، دفعت العديد من المنتخبات العربية والأفريقية لمحاولة السير على خطاه واستلهام تجربته.
وأنهى منتخب المغرب مشواره في مونديال قطر 2022 محتلا المركز الرابع، كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز في تاريخ البطولة.
وتحركت الحكومة المصرية بقرار جديد للاستفادة من المسيرة التاريخية لمنتخب المغرب في المونديال، والذي وقفت عوامل عديدة وراء إنجازه منها خبرات لاعبيه، ونشأتهم في بلدان أوروبية مختلفة، واحترافهم بأكبر أندية القارة العجوز.
وأعلنت وزارة الرياضة المصرية، الأحد، في بيان رسمي، إنشاء مركز للمعلومات لأبناء الجاليات المصرية في الخارج، من أجل اكتشاف المواهب الناشطة في أوروبا، وبينهم مزدوجو الجنسية.
وأوضح البيان أن “مهمة المركز تتمثل في دعم وتطوير المنتخبات المصرية، من خلال البحث عن اللاعبين أصحاب الأصول المصرية أو مزدوجي الجنسية، في إطار خطة طويلة الأجل للارتقاء بالمنتخبات المصرية”.
واستفاد منتخب مصر للشباب مؤخرا من بعض اللاعبين مزدوجي الجنسية، مثل صلاح باشا مهاجم أودينيزي الإيطالي، المولود لأب مصري وأم إيطالية، ولاعب الوسط تيبو جابرييل، المولود لأم مصرية وأب ألماني.
وفي أوقات سابقة، لم ينجح منتخب مصر في إقناع ستيفان الشعراوي، مهاجم ميلان السابق وروما الحالي، المولود لأب مصري وأم إيطالية، من ارتداء قميصه، حيث فضل اللاعب تمثيل منتخب إيطاليا.
وكان منتخب المغرب ارتكز قوامه في مونديال 2022 على العديد من اللاعبين الذين يحملون جنسيات أخرى، مثل رومان سايس وسفيان بوفال (فرنسا)، وياسين بونو (كندا)، وأشرف حكيمي وعبد الصمد الزلزولي (إسبانيا)، والرباعي سليم أملاح وإلياس شاعر وبلال الخنوس وأنس الزروري (بلجيكا).
أما الرباعي سفيان أمرابط وزكريا أبو خلال وحكيم زياش ونصير مزراوي فيحملون جنسية هولندا، بينما يحمل وليد شديرة جنسية إيطاليا، وعبد الحميد الصابيري (ألمانيا).