كريتر نت – متابعات
أغلق البرتغالي روي بينتو، المدير الفني للمنتخب الكويتي، الطريق على النجم بدر المطوع ليعيد التفوق على الأسطورة كريستيانو رونالدو، بعدما استبعده من قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في خليجي 25 والتي ستنطلق في العراق اعتبارا من يوم 6 يناير/ كانون الثاني المقبل.
ولا شك أن استبعاد المطوع أحرج البرتغالي روي بينتو نفسه، فقد فتح باب التأويلات، فالأمر صب بالدرجة الأولى في صالح مواطنه كريستيانو رونالدو.
وضمن كريستيانو رونالدو بهذا الاستبعاد، الاستمرار في مشاركة المطوع بلقب عميد اللاعبين في العالم بصفتهما الأكثر مشاركة في مباريات منتخب الرجال حيث تساويا عند “196” مباراة لكل منهما.
جدل كبير
تساءل كثير من المتابعين حول إذا ما كان مدرب الكويت بينتو قد قدم خدمة كبيرة لمواطنه كريستيانو عن قصد أم لا.
وبالعودة إلى بعض الصحف والمواقع الكويتية، فإن رؤية اتحاد اللعبة التي يسعى إلى تطبيقها بينتو كانت واضحة منذ البداية وتقوم على اعتماد سياسة الإحلال والتبديل من خلال منح الفرصة لجيل شاب جديد ليثبت نفسه ويكتسب الخبرة اللازمة، وهو بذلك قد ينأى عن نفسه أي تأويلات أو اتهامات.
وفي الوقت نفسه يرى البعض أن المطوع “37 عاما” والذي أفنى سنوات عمره في خدمة منتخب الكويت، كان يستحق أن يقف الأخير إلى جانبه من خلال منحه فرصة المشاركة في خليجي 25 ولو لمجرد دقائق معدودة حتى يعود لينفرد بصدارة أكثر اللاعبين مشاركة مع منتخب بلاده في المباريات وحتى يتسنى له التفوق على لاعب بحجم كريستيانو رونالدو.
ومن المرجح أن المطوع شعر بخيبة أمل كبيرة من استبعاده من قائمة المنتخب الكويتي، حيث كان يطمح للحصول على فرصة كهذه للانفراد بلقب عميد اللاعبين في العالم.
استفادة رونالدو
ظهر واضحا أن مشاركة كريستيانو رونالدو “37 عاما”، في مونديال قطر 2022، جاءت لتحقيق أكثر من هدف، أولها الاستفادة من خبرته كقائد ولاعب، والثانية منحه فرصة زيادة عدد مبارياته مع منتخب بلاده، ومحاولة حصد اللقب الذي كان سيصبح الأغلى في مسيرته الحافلة بالإنجازات والألقاب التاريخية.
ونجح رونالدو في معادلة رقم المطوع بخوضه “196” مباراة مع منتخب بلاده عندما تم إقحامه كبديل في الشوط الثاني أمام المغرب في الدور ربع
النهائي لمونديال قطر.
ومع عدم إعلان رونالدو الاعتزال دوليا، وحديثه سابقا عن رغبته في المشاركة في كأس الأمم الأوروبية المقبلة “يورو 2024″، وصعوبة عودة المطوع لمنتخب الكويت، فإن النجم البرتغالي الكبير أمام فرصة لإضافة إنجاز جديد لمسيرته الرائعة في الملاعب.