*اللواء الركن/ صالح قائد علي الزنداني.*
– مواليد 1956/10/1م محافظة الضالع مديرية جحاف.
– خريج الدفعه الثانية – الكلية العسكرية عدن عام 1976م.
– خريج الأكاديمية العسكرية العليا ( فرونزا )في الإتحاد السوفيتي عام ١٩٩٢م.
– كان من الضباط الخريجين الاوائل الذين أسهموا اسهاما فاعلا في تأسيس اللبنات الاولى للجيش الحديث في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
-كان من المؤسسين للواء 25 مشاه ميكانيكا في منطقه كرش بعد تخرجه من الكليه.
– انتقل في السبيعنيات لأداء واجبه الوطني بين مختلف الوحدات العسكرية في الصبيحة ولودر وسقطرى وشبوه .
– في نهاية السبيعنيات انتقل الى دائرة العمليات الحربية وكان من الضباط المتميزين بالكفاءة وأسهم في النهوض بالقدرات العملياتية لواحدات الجيش .
– وتدرج في مختلف المناصب العسكرية داخل دائرة العمليات .. من رئيس شعبة الى نائب مدير دائرة الى مدير دائرة ثم رئيس هيئة العمليات المشتركة قبل ان يصبح نائبا لرئيس هيئة الاركان منتصف العام 2017م.
-في العام 1992م عمل مستشارا لنائب الرئيس علي سالم البيض لشئون العسكرية.
– عقب حرب صيف 94م تعرض للاقصاء والتهميش من قبل النظام وظل يعاني سنوات عديده كغيره من الكفاءات والقيادات الجنوبية .
– في العام 2007م وتحت تأثير اندلاع الاحتجاجات الجنوبية ؛ تم ترتيب وضعه شكليا ضمن اكثر من85 قائد عسكري كمستشارين في هيئة الاركان العامه.
– ونظرا للكفاءة التي تميز بها تم الاستعانه به في الاشراف على العديد من المسارح العملياتية العسكرية ومنها الحروب الاخيرة التي خاضها الجيش مع الحوثيين في صعدة وحرف سفيان.
– في العام 2010م تولى الاشراف المباشر على غرفة عمليات خليجي 20 واظهر قدرات فائقة في عمليه المتابعة والتنظيم والتأمين.
– في العام 2011م ادار غرفة عمليات للعملية العسكرية الناجحة ضد تنظيم القاعدة في محافظة ابين والتي كانت بقيادة اللواءالركن / الشهيد سالم علي قطن قائد المنطقة العسكرية الرابعه عدن.
– في اللحظات الاولى لإنطلاق عاصفة الحزم ليلة 26 مارس 2015م كان يتواجد في غرفة العمليات المشتركة للتحالف العربي في الرياض وكان يتواصل بإستمرار مع مختلف الجبهات القتالية ويتولى عملية التنسيق لإيصال الدعم والمساندة للجبهات ووضع الخطط والبرامج لتنظيم وادارة مسارح العمليات وبشكل منقطع النظير.
-تولى في الرياض مع اللواء الشهيد جعفر محمد سعد وضع خطة تحرير محافظة عدن والتي صادق عليها رئيس الجمهورية .. وعلى ضوءها انتقل مع اللواء جعفر الى جيبوتي ومنها عن طريق البحر الى سواحل عدن و نزولهما إليها عام 2015م أثناء حصار ها من قبل التحالف الحوثعفاشي، والاشراف على تنفيذ الخطة ميدانيا وكان في استقبالهم الاخ هاني بن بريك والعديد من قيادات المقاومة .. وقاما بالاشراف الميداني على خطة التحرير الى جانب العديد من رفاقهم في القيادة وهم اللواء الشهيد احمد سيف المحرمي اليافعي واللواء فضل حسن وغيرهم من قيادات المقاومة ،كما عمل مع العديد من الضباط العسكريين على إعادة تنظيم المقاومة الجنوبية في عدن
– اصيب في 2015م بمنطقة المنصوره اثناء المواجهات مع القوات الحوثعفاشية ونقل للخارج للعلاج ثم عاد مباشرة للمدينه لمواصلة تنظيم العمل بعد تحرير المدينة.
– في الاشهر الاولى للتحرير واجه ظروف عمل صعبة في ظل انعدام اي عمل مؤسسي وايضا في ظل مخاطر وتحديات امنية جسيمه’ واستطاع مع رفاقه من القيادات اعادة الحياة للوحدات العسكرية ودوائر وزارة الدفاع وتشكيل الالوية والوحدات من رجال وابطال الجيش والمقاومة .. وحرص حرصا شديدا على انتظام عملية دفع الرواتب ونقل الجرحى وتأمين مستحقاتهم مع اسر الشهداء.
– طوال الاربع سنوات الماضية لم يغادر عدن و ظل يشرف على العمل اداريا وميدانيا بكل اقتدار وبساله وواجه مختلف الضغوطات .. وتميز بابتسامته الطيبة واخلاقه الرفيعه وتواضعه الجم وحبه للعمل بصمت بعيدا عن الاضواء ، يعمل من اجل الجميع دون اي محاباه او مجامله ، وحظي بحب وتقدير كل من عمل معه .
– كان له اسهامات فاعله في اعادة تنظيم العمل المؤسسي العسكري وتأمين صرف الرواتب وتسهيل استيعاب رجال المقاومة في وحدات الجيش واعادة تأهيل مستشفى باصهيب العسكري ومستشفى صلاح الدين وتأهيل مستشفى عبود العسكري واعادة تأهيل وفتح الكلية العسكرية بصلاح الدين ؛ وانشاء المخبز الآلي المركزي للقوات المسلحة ؛ كما كانت له أيادي بيضاء واسهامات خيرية تجاه الكثير من الناس من مختلف المناطق.