كريتر نت – متابعات
أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، الاثنين، عن تعيين الإسباني روبرتو مارتينيز مدرباً للمنتخب الوطني خلفاً لفرناندو سانتوس الذي غادر منصبه عقب الخروج من الدور ربع النهائي لكأس العالم 2022 في قطر.
مارتينيز لم يكن غريباً عن النهائيات في قطر، حيث أُقصي ثالث مونديال 2018 من الدور الأول في مفاجأة لافتة.
سيكون التحدي الأول والأبرز للمدرب البالغ 49 عاماً التعامل مع مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على الصعيد الدولي، لا سيما بعد انتقال الأخير إلى نادي النصر السعودي.
وقال مارتينيز في مؤتمر صحافي: «نقطة البداية ستكون مجموعة الـ26 لاعباً الذين شاركوا في كأس العالم، وكريستيانو رونالدو واحد منهم»، مضيفاً بحذر أنه سيتخذ قراراته «في أرض الملعب» و«ليس في المكتب».
وترك مارتينيز المنتخب البلجيكي الشهر الماضي، زاعماً أن الإقصاء المبكر من كأس العالم لم يكن سبب رحيله، بل إنه اتخذ قراره قبل انطلاق المنافسات.
بعد فوز صعب على كندا (1 – صفر)، تلقت بلجيكا خسارة مدوّية أمام المغرب (2 – صفر) قبل أن تتعادل أمام كرواتيا من دون أهداف لتودّع البطولة.
تولى مارتينيز تدريب بلجيكا في 2016، بعد الإقصاء المؤلم من ربع نهائي كأس أوروبا أمام ويلز.
تحت قيادته، وصل الفريق إلى نصف نهائي كأس العالم 2018، عندما خسر أمام فرنسا التي فازت بعدها باللقب قبل أن ينهي المنافسات في المركز الثالث. وشغل المنتخب البلجيكي صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات لثلاث سنوات خلال هذه الفترة.
يخرج المنتخب البرتغالي أيضاً من فترة طويلة من الاستقرار بعد ثماني سنوات تحت قيادة سانتوس، الذي منحه أول ألقابه الكبرى في تاريخه: يورو 2016 والنسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية في عام 2019.
وبعدما أعلن سانتوس البالغ 68 عاماً رحيله عن المنتخب البرتغالي بعد خمسة أيام من الإقصاء على يد المغرب في الدور ربع النهائي في مونديال قطر، ذكرت الصحافة البرتغالية أن الاتحاد المحلي يريد تعيين مواطنه جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي الحالي.