كريتر نت – متابعات
يقود تشافي هيرنانديز فريق برشلونة الإسباني في موسمه الثاني لتحقيق نتائج جيدة على الصعيد المحلي في كل البطولات، رغم الفشل المفاجئ في دوري أبطال أوروبا.
ونجح برشلونة في تصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني حتى الآن بفارق 5 نقاط عن غريمه الأزلي ريال مدريد، ثاني الترتيب وحامل اللقب، مع اقتراب الدور الأول من نهايته، كما فاز 3-1 على الميرينجي في كلاسيكو مثير بنهائي كأس السوبر الإسباني، ليحسم لقب البطولة.
بالإضافة إلى ذلك، يسير الفريق بخطى ثابتة في كأس ملك إسبانيا، حيث ضرب موعداً مرتقباً مع المارد الأبيض في كلاسيكو المربع الذهبي للبطولة.
ونجح تشافي في الاستقرار على تشكيلة مثالية لبرشلونة اعتمد عليها بشكل دائم في المباريات الأربع الأخيرة بعد سلسلة من التغييرات، التي أجراها على مدار 13 شهراً منذ توليه المسؤولية الفنية للفريق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
وخلال آخر 4 مباريات لم تتلق شباك برشلونة إلا هدفا وحيدا سجله الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد في كلاسيكو كأس السوبر، وهو هدف جاء في الوقت بدل الضائع والنتيجة محسومة بثلاثية.
حراسة المرمى
بالنسبة لمركز حراسة المرمى فإن الألماني مارك أندريه تير شتيجن يقدم أداءات مبهرة تجعله المرشح الأول للفوز بجائزة زامورا لأفضل حراس الدوري الإسباني هذا الموسم.
وخرج تير شتيجن في 14 مباراة بشباك نظيفة من أصل 18 مباراة خاضها مع البارسا هذا الموسم في الدوري الإسباني ليتصدر سباق جائزة زامورا.
دفاع حديدي
على صعيد الدفاع، تحول الخط الخلفي للبارسا إلى حائط منيع بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا، مع الإشارة إلى أن الفريق عانى من عدة إصابات في البطولة القارية.
وباتت هناك 3 أسماء لا تمس في تشكيلة تشافي دفاعيا، وهي جوليس كوندي ورونالد أراخو وأندرياس كريستنسن، بينما في مركز الظهير الأيمن هناك مفاضلة بين الثنائي كيتا بالدي وجوردي ألبا.
رباعي الوسط
كان طبيعياً أن يولي تشافي هيرنانديز، مايسترو خط الوسط كلاعب قبل الاعتزال، اهتماماً كبيراً بمنطقة خط الوسط التي اشتهر برشلونة بتصدير أفضل لاعبيها على مدار السنوات الماضية.
وبات تشافي يعتمد الآن على الرباعي جافي وبيدري وفرينكي دي يونج وسيرجيو بوسكيتس، وباتت لهذا الرباعي هيمنة كبيرة على الوسط في خط الارتكاز، وهو ما جعل الفريق يسيطر على تلك المنطقة ضد الخصوم، وأبرزهم كان ريال مدريد في الكلاسيكو الأخير.
الهجوم
على الصعيد الهجومي، يعتمد تشافي على الثنائي روبرت ليفاندوفسكي وعثمان ديمبلي، خاصة في ظل الأداءات القوية التي كان يقدمها الفرنسي قبل تعرضه للإصابة مؤخراً.
أما ثالث الأسماء فتتم المفاضلة فيها بين الثلاثي رافينيا وفيران توريس وأنسو فاتي.
وبالنظر لتلك القائمة سنجد أن عددا كبيرا منهم انضموا للفريق في عهد تشافي، مثل كريستنسن وكوندي وليفاندوفسكي ورافينيا وتوريس، وهو ما يعيد الفضل للمدرب الشاب في إعادة بناء الفريق الكتالوني بعد فترة من الضياع.