كريتر نت .. لحج
نظمت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية المسيمير م/ لحج، اليوم الثلاثاء، في قاعة مدرسة الشهيد عباس رضوان للتعليم الأساسي والثانوي ندوة سياسية بعنوان “أهمية الحوار الوطني الجنوبي ودوره في تعزيز روح التصالح والتسامح”.
وفي افتتاح الندوة تحدث الاستاذ عبدالفتاح جمال سعيد الحوشبي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية المسيمير بكلمة نقل في مستهلها تحيات المحامي رمزي الشعيبي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة لحج، إلى الحضور المشاركين والمشاركات في هذة الندوة السياسية.
ونوه الحوشبي، بأنّ على الجميع استشعار خطورة اللحظة وما يحاك ضد الجنوب وشعبه من مخططات داخلية وخارجية، واتخاذ من الحوار الوطني الوسيلة المثلى للخلاص من تلك الآفات المدمرة التي تهدد وحدة الصف والنسيج الوطني الجنوبي وإنجاز هذة المهمة الوطنية بنجاح والبلوغ بها نحو آفاق تعزز من روح التصالح والتسامح بين أبناء الوطن الواحد، وصناعة ملامح مستقبل دولة الجنوب، مثمناً في الوقت ذاته بالدور الريادي الذي لعبه فريق الحوار الوطني الجنوبي في لقاءاته مع القوى والنخب والمكونات والشخصيات الوطنية الجنوبية في الداخل والخارج وإحراز تفاهمات في مسار توحيد الصف الجنوبي، مشيراً إلى أن أهمية الحوار الوطني الجنوبي تكمن في أنه يحمل قيمة دينية ووطنية وسياسية وفرصة تاريخية من خلالها يشارك الجميع في طرح الرؤى والوصول لصياغة ميثاق شرف وطني يتم التوافق عليه مع كافة القوى والمكونات الجنوبية.
من جانبة أشار الاستاذ داؤد مسيب سالم مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية لانتقالي مديرية المسيمير إلى أن المسؤولية التاريخية تقع علينا جميعاً في التعامل مع الحوار الوطني الجنوبي بجديه ونضع أيدنا بايدي بعض نحو تحقيق ما بدأنا العمل عليه منذ عقود، واليوم، نجدد تأكيدنا على أن هذا الوطن الجنوبي العظيم لكل الجنوبيين دون استثناء، فلنحشد الطاقات والجهود نحو تكاتف وطني أكثر صلابة يعزز ويحمي مكتسباتنا الوطنية، ويصون تضحيات شهدائنا، ويعزز من التمسك بوحدة الصف والهدف، والمضي قدماً خلف قيادتنا السياسية الرشيدة.
وقدم الاستاذ علي حسين علي حيدرة الحوشبي ورقة عبارة عن محاضرة سياسية تناولت ثلاثة محاور رئيسية عن الندوة الأول “أهمية وحدة أبناء الجنوب في هذة المرحلة” المحور الثاني تطرق فية الى”الحوار الجنوبي في مقدمة المهام الوطنية الراهنة”، كما تناول المحور الثالث “المؤامرات التي يتعرض لها ولايزال شعبنا الجنوبي”.
وفي كلمة الشيخ الداعية محمد عبدالوهاب صالح العبادي حول أهمية الحوار كقيمة دينية وهو نقطة بداية للوصول لاي هدف سامي، داعياً إلى تلبية دعوة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي التي دعا فيها مختلف القوى المكونات الوطنية الجنوبية إلى الحوار الجاد المسئول في إطار التمسك والحفاظ على الثوابت الوطنية، وهي فرصة لإثبات وطنيتنا مره أخرى على درب التآخي والتعاضد، والتآزر، والتماسك ومايحقق للجنوب كل رفعة وازدهار .
والقى احمد بن احمد الحيمدي عضو مؤتمر شعب الجنوب كلمة جاء فيها أن الحوار محطة جديدة لتجديد العهد والوفاء لقيادتنا السياسية والتضحيات الذي قدمها شهدائنا الابرار، وتقديم الرؤى والاراء، مؤكداً استمرارية الحوار الذي يعد طوق نجاة للقضية الجنوبية التي ناضل لأجلها الشعب الجنوبي عقود ماضية .
وتطرق النقاش في الندوة إلى طبيعة الحوار العوامل المؤثرة على نهج الحوار واستهدافة من قبل أجندة تقف ضد الجنوب، وقد أجمع الحاضرون على ضرورة وحدة أبناء الجنوب في هذة الظروف الحساسة بغية الانتصار النهائي لشعبنا في استعادة دولته .
حضر الندوة عدد من الشخصيات الدينية والاكاديمية والسياسية والعسكرية وكوادر نسائية ونشطاء إعلاميين
.