كريتر نت – نوفوستي
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الغرب أحبط تبني قرارات جماعية خلال اجتماع G20، مشيرة إلى أن الهند بصفتها رئيسة المجموعة اتخذت موقفا بناء وحاولت مراعاة مصالح الجميع.
وذكّرت الخارجية في بيان أنه في الفترة من 24 إلى 25 فبراير الجاري، انعقد في ظل رئاسة الهند لـG20، في بنغالور، الاجتماع الأول لوزراء القطاعات المكونة من وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية.
وأضافت أنه في ختام الحوار حول القضايا المالية، “كان من الممكن تنسيق التدابير الهادفة لإعطاء قوة إضافية للاقتصاد العالمي والأسواق المالية.”
وتابعت الخارجية الروسية: “نحتفل بالدور البنّاء للرئاسة الهندية، التي سعت إلى المحاسبة العادلة لمصالح ومواقف جميع البلدان. إن الأساليب المتوازنة التي تم وضعها في هذا السياق تخلق احتياطيا جيدا للاستجابة للتحديات الحديثة في مجال التمويل العالمي والصناعات ذات الصلة، بما في ذلك دعم النمو الاقتصادي وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة “.
في السياق ذاته، عبّرت موسكو عن حسرتها من أن أنشطة “G20” لا تزال تعاني زعزعة في استقرارها بسبب الغرب الجماعي، كي يتم استخدامها في المواجهة الصرفة والمعادية لروسيا.
جنون العظمة لعزل روسيا
وتابعت الخارجية: “خصومنا، أولا وقبل كل شيء، ممثلين بالولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوروبي و”G7″، لا يزالون غير متهادين في مسألة جنون العظمة لعزل روسيا، وتحميلها الذنوب واللوم في تسبّبها للمشاكل في مجال الأمن الدولي والاقتصاد العالمي. ومن خلال الابتزاز وممارسة الديكتاتورية، والكلام الفارغ في التفسيرات السخيفة للوضع في أوكرانيا، قام الغربيون مرة أخرى بتعطل اعتماد القرارات الجماعية”،
وبيّنت الخارجية أن نص البيان المعتمد، أصبح رهينة لهذا الخط العدواني.
وأكدت أن “العديد من الوفود الأخرى شهدت خيبة أمل كبيرة جراء هذه الإجراءات المتطرفة للولايات المتحدة وحلفائها، الذين لا يتوقفون عن زرع العداوة والكراهية”.
وأكدت الخارجية الروسية على ضرورة أن تظل G20 منتدى اقتصاديا.