كريتر نت – متابعات
انتصر العديد من المخرجين والمؤلفين والطواقم الفنية للفن العدني بإعادته إلى الواجهة على الساحة المحلية حتى وصل مؤخراً إلى المشاركة في المهرجانات العالمية مثل فيلم “المرهقون” المشارك في مهرجان برلين السينمائي.
أحد جنود هذه الطواقم هو المؤلف والمخرج العدني مروان علي مفرق، مواليد 2 مايو 1982، مدينة عدن.
عاش وترعرع في هذه المدينة وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الميناء في مديرية التواهي ثم انتقل إلى مديرية كرتير وأكمل دراسته الابتدائية والإعدادية في مدرسة كريتر ثم اجتاز مرحلة الثانوية في ثانوية لطفي جعفر أمان. في عام 2007 حصل على شهادة البكالوريوس من كلية العلوم الإدارية جامعة عدن.
شارك في العديد من الأعمال الفنية في المسرح (التلفزيون والسينما) كمؤلف ومخرج مساعد وكذا في الإخراج الفني.
من أهم الأعمال التي شارك فيها: مسرحية “معك نازل” التي عرضت في ألمانيا عام 2010 ومسرحية “صرف غير صحي” 2014 مع فرقة خليج عدن المسرحية التي يعتبر أحد أبرز أعضائها.
أما في التلفزيون شارك كمؤلف لمسلسل “فرصة أخيرة” 2013 ومسلسل “أبواب مغلقة” 2016. أما سينمائيا فقد شارك في الفيلم السينمائي “10 أيام قبل الزفة” كمساعد مخرج 2018، الفيلم الذي نال العديد من الجوائز في مهرجانات دولية عدة، وأخيراً مخرج مساعد في مسرحية “هاملت”.
وقال مفرق لـ”نيوزيمن: إن الانتصارات والنجاحات التي حققتها الأعمال الفنية استطاعت أن تبعث رسائل للفت الانتباه إلى ضرورة الاهتمام بالسينما وإعادة الحياة إلى أحشائها.
ورأى أن نجاح الأعمال الدرامية في التأثير على المشاهدين نحو التّعايش، هو اتصافها بوعي إنتاجي يلامس واقع اليمنيّين، وأيضاً تنوّع اللّهجات في المسلسلات اليمنيّة، لأنه يسلّط الضوء على ثقافة المنطقة المستوحى منها طبيعة المسلسل وحبكته.
ووجه شكره الجزيل للأديب والشاعر عمرو الأرياني، الذي قام بترجمة نص مسرحية هاملت وحولها إلى اللهجة العدنية، حيث لاقت المسرحية المقامة في المجلس التشريعي في عدن “الكنيسة”، صدى وقبولا واسعا من الجمهور العدني.
وعن المؤلف يقول مفرق، إنه هو الوسيط المرئي والسمعي لأي عمل أدبي أو فكرة، حيث تتم كتابة كل تفاصيل المشهد من مكان وزمان وصورة وصوت.
وأوضح أن سيناريو المسلسل يعتبر أكبر بكثير من سيناريو الفلم بسبب تعدد الشخصيات والمسارات، بينما سيناريو الفلم يكون أقصر ومساره محددا، بينما الأخير يسمى نصا مسرحيا.
أخيراً تمنى أن تنهض الثقافة وكل المجالات في بلدنا، موجهاً شكره لكل الجمهور وكل متذوق حقيقي للفن.